[٥]
قال ابن الأثير : « الجَزْف والجزاف : المجهول القدر ، مكيلاً كان أو موزوناً ».
وقال الفيّومي : « الجِزاف : بيع الشيء لا يعلم كيله ولا وزنه ، وهو اسم من جازف
مجازفة ، من باب قاتل ، والجزاف بالضمّ خارج عن القياس ، وهو فارسيّ تعريب گِزاف ،
ومن هنا قيل : أصل الكلمة دخيل في العربيّة ». النهاية ، ج ١ ، ص ٢٦٩ ؛ المصباح
المنير
، ص ٩٩ ( جزف ).
[٧]
هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع والوافي عن بعض
النسخ : + « ولا تهيلوا ». وفي مرآة العقول ، ج ١٩ ، ص ١٥٩ : « قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : كيلوا ، أي عند الصرف في
حوائجهم ، أو عند البيع فيكون على الوجوب. والأوّل أظهر ، كما فهمه الأصحاب ».
[٨]
التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٦٣ ، ح ٧٢٢ ، بسند
آخر عن أبي الحسن عليهالسلام الوافي ، ج ١٧ ، ص ٩٥ ، ح ١٦٩٣٣ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٣٧ ، ح ٢٢٩٣٤.