responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 10  صفحة : 65

٦٧ ـ بَابُ كَرَاهَةِ [١] الْجِزَافِ وَفَضْلِ الْمُكَايَلَةِ‌

٨٧٦٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « شَكَا قَوْمٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سُرْعَةَ نَفَادِ [٢] طَعَامِهِمْ ، فَقَالَ : تَكِيلُونَ ، أَوْ تَهِيلُونَ [٣]؟ قَالُوا [٤] : نَهِيلُ يَا رَسُولَ اللهِ ـ يَعْنِي الْجِزَافَ [٥] ـ قَالَ [٦] : كِيلُوا [٧] ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْبَرَكَةِ ». [٨]

٨٧٦٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : كِيلُوا طَعَامَكُمْ ؛ فَإِنَّ الْبَرَكَةَ فِي الطَّعَامِ الْمَكِيلِ [٩] ». [١٠]


أبي الصبّاح الكناني الوافي ، ج ١٧ ، ص ٩٢ ، ح ١٦٩٢٧ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٣٨ ، ح ٢٢٩٣٥.

[١] في « ى ، بخ » : « كراهية ».

[٢] في الوافي : « نفاذ ».

[٣] في « جد » : « وتهيلون ». ويقال : هِلْتُ الدقيق في الجراب : صببته من غير كيل ، وكلّ شي‌ء أرسلته إرسالاً من‌رمل أو تراب أو طعام أو نحوه ، قلت : هِلْتُهُ أهِيله هَيْلاً فانهال ، أي جرى وانصبّ. الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٥٥ ( هيل ).

[٤] في « بخ ، بف » والوافي والتهذيب : « فقالوا ».

[٥] قال ابن الأثير : « الجَزْف والجزاف : المجهول القدر ، مكيلاً كان أو موزوناً ». وقال الفيّومي : « الجِزاف : بيع الشي‌ء لا يعلم كيله ولا وزنه ، وهو اسم من جازف مجازفة ، من باب قاتل ، والجزاف بالضمّ خارج عن القياس ، وهو فارسيّ تعريب گِزاف ، ومن هنا قيل : أصل الكلمة دخيل في العربيّة ». النهاية ، ج ١ ، ص ٢٦٩ ؛ المصباح المنير ، ص ٩٩ ( جزف ).

[٦] في « بح ، جد » : « فقال ».

[٧] هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع والوافي عن بعض النسخ : + « ولا تهيلوا ». وفي مرآة العقول ، ج ١٩ ، ص ١٥٩ : « قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : كيلوا ، أي عند الصرف في حوائجهم ، أو عند البيع فيكون على الوجوب. والأوّل أظهر ، كما فهمه الأصحاب ».

[٨] التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٦٣ ، ح ٧٢٢ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليه‌السلام الوافي ، ج ١٧ ، ص ٩٥ ، ح ١٦٩٣٣ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٣٧ ، ح ٢٢٩٣٤.

[٩] في « ط » : « المكال ».

[١٠] الجعفريّات ، ص ١٦٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٦٧ ،

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 10  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست