[٥]
في الفقيه : « بيّنة » بدل « منه ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : فلم يخرج منه ، كأنّه ليس المراد به
شهادة البيّنة على أنّهسرق المتاع بعينه ؛ فإنّه مع تلك الشهادة لا حاجة إلى
شهادة أنّه سرق معه غيره ، بل المراد أنّه إذا شهدت البيّنة أنّه سرق منه أشياء
كثيرة بحيث يكون الظاهر أنّ المسروق فيها ».
[١٣]
في المرآة : « قوله عليهالسلام : يضمّن ، لعلّ الفرق أنّ الولاية
الظاهرة كان معه عليهالسلام وكان عليه تأديب الناس ، أو
كان الناس يتمسّكون بفعله ويحسبونه لازماً بخلاف الباقر عليهالسلام ، ولذا كانوا يتركون في وقت الإمامة
بعض التطوّعات ».