responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 68

82. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام تَزَوَّجَ سُرِّيَّةً[1] كانَت لِلحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام، فَبَلَغَ ذلِكَ عَبدَ المَلِكِ بنَ مَروانَ، فَكَتَبَ إلَيهِ في ذلِكَ كِتابا أنَّكَ صِرتَ بَعلَ الإِماءِ!

فَكَتَبَ إلَيهِ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام: إنَّ اللّهَ رَفَعَ بِالإِسلامِ الخَسيسَةَ و أتَمَّ بِهِ النّاقِصَةَ، فَأَكرَمَ بِهِ مِنَ اللُّؤمِ، فَلا لُؤمَ عَلى مُسلِمٍ، إنَّمَا اللُّؤمُ لُؤمُ الجاهِلِيَّةِ، إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أنكَحَ عَبدَهُ و نَكَحَ أمَتَهُ.

فَلَمَّا انتَهَى الكِتابُ إلى عَبدِ المَلِكِ قالَ لِمَن عِندَهُ: خَبِّروني عَن رَجُلٍ إذا أتى ما يَضَعُ النّاسَ لَم يَزِدهُ إلّا شَرَفا؟ قالوا: ذاكَ أميرُ المُؤمِنينَ‌[2]، قالَ: لا وَ اللّهِ ما هُوَ ذاكَ، قالوا: ما نَعرِفُ إلّا أميرَ المُؤمِنينَ! قالَ: فَلا وَ اللّهِ ما هُوَ بِأَميرِ المُؤمِنينَ، و لكِنَّهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ.[3]

83. الكافي عن عليّ بن مهزيار: كَتَبَ عَلِيُّ بنُ أسباطٍ إلى أبي جَعفَرٍ عليه السلام في أمرِ بَناتِهِ و أنَّهُ لا يَجِدُ أحَدا مِثلَهُ، فَكَتَبَ إلَيهِ أبو جَعفَرٍ عليه السلام:

فَهِمتُ ما ذَكَرتَ مِن أمرِ بَناتِكَ و أنَّكَ لا تَجِدُ أحَدا مِثلَكَ، فَلا تَنظُر في ذلِكَ رَحِمَكَ اللّهُ، فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ: إذا جاءَكُم مَن تَرضَونَ خُلُقَهُ و دينَهُ فَزَوِّجوهُ،

إلّا تَفعَلوهُ تَكُن فِتنَةٌ فِي الأَرضِ و فَسادٌ كَبيرٌ.[4]


[1] سُرِّيّة: أي جارية( تاج العروس: ج 19 ص 521« سرو»).

[2] أرادوا به عبد الملك نفسه.

[3] الكافي: ج 5 ص 346 ح 6، بحار الأنوار: ج 46 ص 105 ح 94 و راجع تهذيب الأحكام: ج 7 ص 397 ح 1587.

[4] الكافي: ج 5 ص 347 ح 2، تهذيب الأحكام: ج 7 ص 395 ح 1580، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 447 ح 1537، عوالي اللآلي: ج 3 ص 340 ح 254.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست