responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 48

46. الإمام الصادق عليه السلام‌ في بيان خَلقِ آدام و حَوّاءَ: إنَّ اللّهَ تَبارَكَ و تَعالى لَمّا خَلَقَ آدَمَ عليه السلام مِن طينٍ، و أمَرَ المَلائِكَةَ فَسَجَدوا لَهُ، أَلقى عَلَيهِ السُّباتَ ثُمَّ ابتَدَعَ لَهُ حَوّاءَ، ... فَلَمّا نَظَرَ إلَيهَا نَظَرَ إِلى خَلقٍ حَسَنٍ يُشبِهُ صُورَتَهُ غَيرَ أنَّها انثى، فَكَلَّمَها فَكَلَّمَتهُ بِلُغَتِهِ، فَقالَ لَها: مَن أنتِ؟ قالَت: خَلقٌ خَلَقَنِي اللّهُ كَما تَرى.

فَقالَ آدَمُ عليه السلام عِندَ ذلِكَ: يا رَبِّ ما هَذَا الخَلقُ الحَسَنُ الَّذي قَد آنَسَني قُربُهُ وَ النَّظَرُ إلَيهِ؟

فَقالَ اللّهُ تَبارَك و تَعالى: يا آدَمُ هذِهِ أمَتي حَوّاءُ، أ فَتُحِبُّ أن تَكونَ مَعَكَ تُؤنِسُكَ و تُحَدِّثُكَ و تَكونَ تَبَعاً لِأَمرِكَ؟

فَقالَ: نَعَم يا رَبِّ و لَكَ عَلَيَّ بِذلِكَ الحَمدُ وَ الشُّكرُ ما بَقيتُ ....[1]

47. الإمام عليّ عليه السلام: الانسُ في ثَلاثَةٍ: الزَّوجَةِ المُوافِقَةِ، وَ الوَلَدِ الصّالِحِ، وَ الأَخِ المُوافِقِ.[2]

48. الإمام زين العابدين عليه السلام: أمّا حَقُّ الزَّوجَةِ، فَأَن تَعلَمَ أنَّ اللّهَ عَزَّ و جَلَّ جَعَلَها لَكَ سَكَنا و انسا، فَتَعلَمَ أنَّ ذلِكَ نِعمَةٌ مِنَ اللّهِ عَزَّ و جَلَّ عَلَيكَ، فَتُكرِمَها و تَرفُقَ بِها.[3]

49. الخصال عن أبي خالد السجستانيّ عن الإمام الصادق عليه السلام: خَمسُ خِصالٍ مَن فَقَدَ واحِدَةً مِنهُنَّ لَم يَزَل ناقِصَ العَيشِ، زائِلَ العَقلِ، مَشغولَ القَلبِ: فَأَوَّلُها صِحَّةُ البَدَنِ، وَ الثّانِيَةُ الأَمنُ، وَ الثّالِثَةُ السَّعَةُ فِي الرِّزقِ، وَ الرّابِعَةُ الأَنيسُ المُوافِقُ.

قُلتُ: و مَا الأَنيسُ المُوافِقُ؟ قالَ: الزَّوجَةُ الصّالِحَةُ، وَ الوَلَدُ الصّالِحُ، وَ الخَليطُ

الصّالِحُ، وَ الخامِسةُ و هِيَ تَجمَعُ هذِهِ الخِصالَ: الدَّعَةُ[4].[5]


[1] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 379 ح 4336، علل الشرائع: ص 17 ح 1، بحار الأنوار: ج 11 ص 221 ح 1.

[2] غرر الحكم: ح 2109، عيون الحكم و المواعظ: ص 65 ح 1654 و فيه« البارّ» بدل« الصالح».

[3] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 621 ح 3214، الخصال: ص 567 ح 1، الأمالي للصدوق: ص 453 ح 610، مكارم الأخلاق: ج 2 ص 301 ح 2654 كلّها عن أبي حمزة الثمالي، بحار الأنوار: ج 74 ص 5 ح 1.

[4] الدَّعَةُ: السِّعة في العيش( تاج العروس: ج 11 ص 499« ودع»).

[5] الخصال: ص 284 ح 34 عن أبي خالد السجستاني، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 437 ح 1494 عن الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 74 ص 186 ح 5.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست