responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 361

كانَ صادِقا.[1]

842. عنه صلى اللّه عليه و آله: لا يَبلُغُ العَبدُ صَريحَ الإِيمانِ حَتّى يَترُكَ الكَذِبَ فِي المِزاحِ وحَتّى يَترُكَ المِراءَ وهُوَ مُحِقٌّ.[2]

843. عنه صلى اللّه عليه و آله: لا يُؤمِنُ أحَدُكُم حَتّى أكونَ أحَبَّ إلَيهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ وَالنّاسِ أجمَعينَ.[3]

844. عنه صلى اللّه عليه و آله: لا يُؤمِنُ عَبدٌ حَتّى أكونَ أحَبَّ إلَيهِ مِن نَفسِهِ، وتَكونَ عِترَتي أحَبَّ إلَيهِ مِن عِترَتِهِ، ويَكونَ أهلي أحَبَّ إلَيهِ مِن أهلِهِ، وتَكونَ ذاتي أحَبَّ إلَيهِ مِن ذاتِهِ.[4]

845. الإمام الباقر عليه السلام: بَينا رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله في بَعضِ أسفارِهِ إذ لَقِيَهُ رَكبٌ، فَقالوا: السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّهِ، فَقالَ: ما أنتُم؟ فَقالوا: نَحنُ مُؤمِنونَ يا رَسولَ اللّهِ، قالَ: فَما حَقيقَةُ إيمانِكُم؟ قالوا: الرِّضا بِقَضاءِ اللّهِ وَالتَّفويضُ إلَى اللّهِ وَالتَّسليمُ لِأَمرِ اللّهِ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله: عُلَماءُ حُكَماءُ كادوا أن يَكونوا مِنَ الحِكمَةِ أنبِياءَ، فَإِن كُنتُم صادِقينَ فَلا تَبنوا ما لا تَسكُنونَ، ولا تَجمَعوا ما لا تَأكُلونَ، وَاتَّقُوا اللّهَ الَّذي إلَيهِ تُرجَعونَ.[5]

846. الإمام الكاظم عليه السلام: رَفَعَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله قَومٌ في بَعضِ غَزَواتِهِ فَقالَ: مَنِ القَومُ؟ فَقالوا: مُؤمِنونَ يا رَسولَ اللّهِ، قالَ: وما بَلَغَ مِن إيمانِكُم؟ قالوا: الصَّبرُ عِندَ البَلاءِ، وَالشُّكرُ عِندَ الرَّخاءِ، وَالرِّضا بِالقَضاءِ. فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله: حُلَماءُ عُلَماءُ كادوا مِنَ الفِقهِ أن يَكونوا أنبِياءَ، إن كُنتُم كَما تَصِفونَ فَلا تَبنوا ما لا تَسكُنونَ، ولا تَجمَعوا ما لا تَأكُلونَ‌


[1] مسند ابن حنبل: ج 3 ص 268 ح 8638 وص 291 ح 8774 كلاهما عن أبي هريرة.

[2] مسند الشاميين: ج 3 ص 215 ح 2115 عن عمر بن الخطّاب.

[3] صحيح البخاري: ج 1 ص 14 ح 15 عن أنس.

[4] الفردوس: ج 5 ص 154 ح 7796؛ علل الشرائع: ص 140 ح 3 كلاهما عن أبي ليلى نحوه، بحار الأنوار: ج 17 ص 13 ح 27.

[5] الكافي: ج 2 ص 53 ح 1 عن محمّد بن عذافر عن أبيه، بحار الأنوار: ج 67 ص 286 ح 8.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست