842. عنه صلى اللّه عليه و آله: لا يَبلُغُ العَبدُ صَريحَ الإِيمانِ حَتّى يَترُكَ الكَذِبَ فِي المِزاحِ وحَتّى يَترُكَ المِراءَ وهُوَ مُحِقٌّ.[2]
843. عنه صلى اللّه عليه و آله: لا يُؤمِنُ أحَدُكُم حَتّى أكونَ أحَبَّ إلَيهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ وَالنّاسِ أجمَعينَ.[3]
844. عنه صلى اللّه عليه و آله: لا يُؤمِنُ عَبدٌ حَتّى أكونَ أحَبَّ إلَيهِ مِن نَفسِهِ، وتَكونَ عِترَتي أحَبَّ إلَيهِ مِن عِترَتِهِ، ويَكونَ أهلي أحَبَّ إلَيهِ مِن أهلِهِ، وتَكونَ ذاتي أحَبَّ إلَيهِ مِن ذاتِهِ.[4]
845. الإمام الباقر عليه السلام: بَينا رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله في بَعضِ أسفارِهِ إذ لَقِيَهُ رَكبٌ، فَقالوا: السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّهِ، فَقالَ: ما أنتُم؟ فَقالوا: نَحنُ مُؤمِنونَ يا رَسولَ اللّهِ، قالَ: فَما حَقيقَةُ إيمانِكُم؟ قالوا: الرِّضا بِقَضاءِ اللّهِ وَالتَّفويضُ إلَى اللّهِ وَالتَّسليمُ لِأَمرِ اللّهِ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله: عُلَماءُ حُكَماءُ كادوا أن يَكونوا مِنَ الحِكمَةِ أنبِياءَ، فَإِن كُنتُم صادِقينَ فَلا تَبنوا ما لا تَسكُنونَ، ولا تَجمَعوا ما لا تَأكُلونَ، وَاتَّقُوا اللّهَ الَّذي إلَيهِ تُرجَعونَ.[5]
846. الإمام الكاظم عليه السلام: رَفَعَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله قَومٌ في بَعضِ غَزَواتِهِ فَقالَ: مَنِ القَومُ؟ فَقالوا: مُؤمِنونَ يا رَسولَ اللّهِ، قالَ: وما بَلَغَ مِن إيمانِكُم؟ قالوا: الصَّبرُ عِندَ البَلاءِ، وَالشُّكرُ عِندَ الرَّخاءِ، وَالرِّضا بِالقَضاءِ. فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله: حُلَماءُ عُلَماءُ كادوا مِنَ الفِقهِ أن يَكونوا أنبِياءَ، إن كُنتُم كَما تَصِفونَ فَلا تَبنوا ما لا تَسكُنونَ، ولا تَجمَعوا ما لا تَأكُلونَ
[1] مسند ابن حنبل: ج 3 ص 268 ح 8638 وص 291 ح 8774 كلاهما عن أبي هريرة.
[2] مسند الشاميين: ج 3 ص 215 ح 2115 عن عمر بن الخطّاب.