responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 362

وَاتَّقُوا اللّهَ الَّذي إلَيهِ تُرجَعونَ.[1]

847. دعائم الإسلام عَن رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله: أنَّهُ مَرَّ عَلى قَومٍ مِنَ الأَنصارِ وهُم في بَيتٍ فَسَلَّمَ عَلَيهِم ووَقَفَ فَقالَ: كَيفَ أنتُم؟ فَقالوا: إنّا مُؤمِنونَ يا رَسولَ اللّهِ، قالَ: أفَمَعَكُم بُرهانُ ذلِكَ؟ قالوا: نَعَم، قالَ: هاتوا، قالوا: نَشكُرُ اللّهَ فِي الرَّخاءِ، ونَصبِرُ عَلَى البَلاءِ، ونَرضى بِالقَضاءِ، قالَ: أنتُم إذا أنتُم.[2]

848. تنبيه الخواطر: قيلَ: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله مَرَّ بِقَومٍ فَقالَ لَهُم: ما أنتُم؟ فَقالوا: مُؤمِنونَ، فَقالَ: ما عَلامَةُ إيمانِكُم؟ قالوا: نَصبِرُ عَلَى البَلاءِ ونَشكُرُ عِندَ الرَّخاءِ ونَرضى بِمَواقِعِ القَضاءِ، فَقالَ: مُؤمِنونَ بِرَبِّ الكَعبَةِ.[3]

1/ 4 مِلاكُ الإِيمانِ‌

849. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: الصَّبرُ نِصفُ الإِيمانِ، وَاليَقينُ الإِيمانُ كُلُّهُ.[4]

1/ 5 نِظامُ الإِيمانِ‌

850. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: الإِيمانُ في عَشَرَةٍ: المَعرِفَةِ وَالطّاعَةِ وَالعِلمِ وَالعَمَلِ وَالوَرَعِ وَالِاجتِهادِ وَالصَّبرِ وَاليَقينِ وَالرِّضا وَالتَّسليمِ، فَأَيَّها فَقَدَ صاحِبُهُ بَطَلَ نِظامُهُ.[5]


[1] الكافي: ج 2 ص 48 ح 4 عن سليمان الجعفري عن الإمام الرضا عليه السلام، بحار الأنوار: ج 67 ص 285 ح 7؛ حلية الأولياء: ج 10 ص 192 نحوه.

[2] دعائم الإسلام: ج 1 ص 223، بحارالأنوار: ج 82 ص 144 ح 29.

[3] تنبيه الخواطر: ج 1 ص 229، بحارالأنوار: ج 82 ص 137 ح 22.

[4] تاريخ بغداد: ج 13 ص 226 الرقم 7197 عن عبد اللّه؛ تنبيه الخواطر: ج 1 ص 40.

[5] كنز الفوائد: ج 2 ص 11، بحار الأنوار: ج 69 ص 175 ح 28.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست