وبَذلُ العِلمِ لِلمُتَعَلِّمِ.[1]

837. عنه صلى اللّه عليه و آله: ثَلاثٌ مِنَ الإِيمانِ: الإِنفاقُ مِنَ الإِقتارِ، وبَذلُ السَّلامِ لِلعالَمِ، وَالإِنصافُ مِن نَفسِهِ.[2]

838. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن لَم يَأنَف مِن ثَلاثٍ فَهُوَ مُؤمِنٌ حَقّا: خِدمَةِ العِيالِ، وَالجُلوسِ مَعَ الفُقَراءِ، وَالأَكلِ مَعَ خادِمِهِ، هذِهِ الأَفعالُ مِن عَلاماتِ المُؤمِنينَ الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللّهُ في كِتابِهِ‌" أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا"[3].[4]

839. عنه صلى اللّه عليه و آله: سَبعَةٌ مَن كُنَّ فيهِ فَقَدِ استَكمَلَ حَقيقَةَ الإِيمانِ وأبوابُ الجَنَّةِ مُفَتَّحَةٌ لَهُ: مَن أسبَغَ وُضوءَهُ، وأحسَنَ صَلاتَهُ، وأدّى زَكاةَ مالِهِ، وكَفَّ غَضَبَهُ، وسَجَنَ لِسانَهُ، وَاستَغفَرَ لِذَنبِهِ، وأدَّى النَّصيحَةَ لِأَهلِ بَيتِ نَبِيِّهِ.[5]

840. عنه صلى اللّه عليه و آله: سِتٌّ مَن كُنَّ فيهِ كانَ مُؤمِنا حَقّا: إسباغُ الوُضوءِ، ومُبادَرَةُ الصَّلاةِ في يَومِ دَجنٍ‌[6]، وكَثرَةُ الصَّومِ في شِدَّةِ الحَرِّ، وقَتلُ الأَعداءِ بِالسَّيفِ، وَالصَّبرُ عَلَى المُصيبَةِ، وتَركُ المِراءِ وإن كانَ مُحِقّا.[7]

841. عنه صلى اللّه عليه و آله: لا يُؤمِنُ العَبدُ الإِيمانَ كُلَّهُ حَتّى يَترُكَ الكَذِبَ مِنَ المُزاحَةِ، ويَترُكَ المِراءَ وإن‌

[1] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 360 ح 5762 عن حماد بن عمرو وانس بن محمّد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 69 ص 371 ح 13.

[2] مسند البزّار: ج 4 ص 232 ح 1396 عن عمّار؛ الجعفريات: ص 231 عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام نحوه.

[3] الأنفال: 74.

[4] تاريخ دمشق: ج 6 ص 29 ح 1396 عن أبي هريرة.

[5] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 359 ح 5762 عن أنس بن محمّد عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 69 ص 170 ح 12.

[6] الدَّجْنُ: إلباسُ الغيمِ الأرضَ وأقطارَ السَّماءِ. يقال: يَومُ دَجنٍ، ويوصف به فيقال: يومٌ دَجنٌ( المعجم الوسيط: ج 1 ص 272" دجن").

[7] الفردوس: ج 2 ص 326 ح 3485 عن أبي سعيد.