ب الإِيمانُ إقرارٌ وعَمَلٌ وَالإِسلامُ إقرارٌ بِلا عَمَلٍ
832. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: الإِيمانُ إقرارٌ وعَمَلٌ، وَالإِسلامُ إقرارٌ بِلا عَمَلٍ.[2]
ج الإِسلامُ عَلانِيَةٌ وَالإِيمانُ فِي القَلبِ
833. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: الإِيمانُ سِرٌّ وأشارَ إلى صَدرِهِ وَالإِسلامُ عَلانِيَةٌ.[3]
834. مسند ابن حنبل عن أنس: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله يَقولُ: الإِسلامُ عَلانِيَةٌ وَالإِيمانُ فِي القَلبِ. قالَ: ثُمَّ يُشيرُ بِيَدِهِ إلى صَدرِهِ ثَلاثَ مَرّاتٍ. قالَ: ثُمَّ يَقولُ: التَّقوى هاهُنا، التَّقوى هاهُنا.[4]
1/ 3 حَقيقَةُ الإِيمانِ وعَلائِمُهُ
835. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: لِكُلِّ شَيءٍ حَقيقَةٌ وما بَلَغَ عَبدٌ حَقيقَةَ الإِيمانِ حَتّى يَعلَمَ أنَّ ما أصابَهُ لَم يَكُن لِيُخطِئَهُ، وما أخطَأَهُ لَم يَكُن لِيُصيبَهُ.[5]
836. عنه صلى اللّه عليه و آله: ثَلاثٌ مِن حَقائِقِ الإِيمانِ: الإِنفاقُ مِنَ الإِقتارِ[6]، وإنصافُكَ النّاسَ مِن نَفسِكَ،
[1] مروج الذهب: ج 4 ص 171؛ بحارالأنوار: ج 50 ص 208.
[2] جامع الأخبار: ص 105 ح 180 عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 68 ص 246 ح 4.
[3] تفسير الثعلبي: ج 1 ص 145؛ مجمع البيان: ج 1 ص 122، بحارالأنوار: ج 1 ص 122.
[5] مسند ابن حنبل: ج 10 ص 417 ح 27560 عن أبي الدرداء.
[6] الإقتار: الضيق، قتر على عياله أي ضيق عليهم في النفقة، وقال الفاضل التفرشي: لعل المراد الإنفاق على المستحقّين بسبب الإقتار على نفسه وعياله ولا الإقتار لما أمكنه الإنفاق كما فعله أمير المؤمنين وأهله عليهم السلام بالمسكين واليتيم والأسير.
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ریشهری، محمد الجزء : 1 صفحة : 359