شيخى و استادى و من عليه فى علمى الاصول و الفروع استنادى،
افضل المتأخرين و اكمل المتبحرين، آية اللَّه فى العالمين، قدرة المحققين و سلطان
الحكماء و المتكلمين ... و امره فى الثقة و الجلالة اكثر من ان يذكر و فوق أن تحوم
حوله العبارة، لم اجد احداً يوازيه فى الفضل و شدة الحفظ و نقاية الكلام؛ فلعمرى
انه وحيد عصره و فريد دهره[1].
همچنين اردبيلى در جامع
الرواة، تنكابنى در قصص العلماء، كشميرى در نجوم السماء، خوانسارى در روضات الجنات
و بيشتر كسانى كه تذكره و ترجمه دانشمندان اين روزگار را نوشتهاند، با تجليل و
تعظيم از او ياد كردهاند[2].
محفل درس محقق شروانى،
سالها ميعاد جويندگان زلال معارف اسلامى بود.
برخى از شاگردان او
عبارتاند از: مير محمّد صالح خاتون آبادى، سيد صدر الدين رضوى قمى، سيد محمّد
باقر گيلانى و ملا عبداللَّه افندى.
شروانى پس از مدتى توقف
در اصفهان، عازم عتبات عاليات شد و تحت شعاع قبه نورانى حضرت مولى الموالى امير
المؤمنين عليه السلام، به تحصيل و تدريس و تحقيق پرداخت. او در 1083 ق به دعوت شاه
سليمان صفوى (1077- 1105 ق) به ايران بازگشت و مورد احترام و تكريمِ دربار صفوى
قرار گرفت. در احمد آبادِ اصفهان ساكن شد و باز هم محضرش، محفل نور و علم گرديد[3].
دامادى مجلسى اول
شروانى بعد از مدتى توقف
در اصفهان و آشنايى با علما و دانشمندان، به وثاقف و علم و تقوى مشهور شد.