responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 722

ونِسائِكَ وما أنفَقتَ، وضَمِنتُ لَكَ عَلَيَّ وعَلى‌ أبِيَ الجَنَّةَ.[1]

4 عِيسَى بنُ أَبِي مَنصُورٍ[2]

1077 رجال الكشّي عن إبراهيم بن عليّ: كانَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام إِذا رَأى‌ عِيسَى بنِ أَبِي مَنصُورٍ قالَ: مَن أَحَبَّ أَن يَرى‌ رَجُلًا مِن أَهلِ الجَنَّةِ فَليَنظُر إِلى هذا.[3]

5 فَتَىً مِن كُتّابِ بَني أمَيَّةَ

1078 الكافي عن عليّ بن أبي حمزة: كانَ لي صَديقٌ مِن كُتّابِ بَني امُيَّةَ، فَقالَ لي: استَأذِن لي عَلى‌ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام، فَاستَأذَنتُ لَهُ عَلَيهِ، فَأَذِنَ لَهُ، فَلَمّا أن دَخَلَ سَلَّمَ وجَلَسَ، ثُمَّ قالَ: جُعِلتُ فِداكَ إنّي كُنتُ في ديوانِ هؤُلاءِ القَومِ فَأَصَبتُ مِن دُنياهُم مالًا كَثيراً وأغمَضتُ في مَطالِبِهِ؟

فَقالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام: لَو لا أنَّ بَني امَيَّةَ وَجَدوا مَن يَكتُبُ لَهُم ويَجبي لَهُمُ الفَي‌ءَ ويُقاتِلُ عَنهُم ويَشهَدُ جَماعَتَهُم لَمّا سَلَبونا حَقَّنا. ولَو تَرَكَهُمُ النّاسُ وما في أيديهِم ما وَجَدوا شَيئاً إلّاما وَقَعَ في أيديهِم.

قالَ: فَقالَ الفَتى‌: جُعِلتُ فِداكَ، فَهَل لي مَخرجٌ مِنهُ؟ قالَ: إن قُلتُ لَكَ تَفعَلُ؟ قالَ:

أفعَلُ، قالَ لَهُ: فَاخرُج مِن جَميعِ مَا اكتَسَبَت في ديوانِهِم فَمَن عَرَفتَ مِنهُم رَدَدتَ‌


[1]. تهذيب الأحكام: ج 4 ص 137 ح 385، الاستبصار: ج 2 ص 58 ح 190، وسائل الشيعة: ج 4 ص 368 ح 12640.

[2]. عِيسَى بنُ أَبِي مَنصُورٍ أَبُو صالِحٍ مَولَى كُوفِيٍّ مِن أَصحابِ الصّادِقِ عليه السلام، المَعرُوفُ بِشَلَقانَ، مِن الفُضَلاءِ وَالأَخيارِ، وَرَدَ فِي مَدحِهِ رِواياتٌ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام( راجع: رجال الكشّي: ج 2 ص 622 و رجال الطوسي: ص 258 الرقم 556 و خلاصة الأقوال: ص 215 الرقم 706 و التحرير الطاووسي: ص 200 الرقم 297 و معجم رجال الحديث: ج 13 ص 176 الرقم 9151 و ص 210 الرقم 9233).

[3]. رجال الكشّي: ج 2 ص 621 ح 599، رجال ابن داوود: ص 148 الرقم 1162، التحرير الطاووسي: ص 200 الرقم 297، نقد الرجال: ص 260.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 722
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست