responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 720

فَأَطرَقَ، ثُمَّ قالَ: قَد فَعَلتُ.[1]

1075 الاصول الستة عشر عن أبي بصير: دَخَلتُ عَلى‌ عِلباءَ (هُوَ ابنُ دَرّاعٍ الأَسَدِيُّ) وهُوَ مَريضٌ، فَقالَ: يا أبا بَصيرٍ! شَعَرتُ أنَّ أبا جَعفَرٍ عليه السلام‌[2] قَد ضَمِنَ لِيَ الجَنَّةَ. قُلتُ: ضَمِنَ لَكَ الجَنَّةَ؟ قالَ: إي‌وَاللَّهِ. فَانطَلَقتُ أنا بَعدَ ذلِكَ حَتّى‌ دَخَلتُ عَلى‌ أبي جَعفَرٍ عليه السلام، فَقالَ لي أوَّلَ ما رَآني: وهَلَكَ عِلباءُ؟ قالَ: قُلتُ: إي‌وَاللَّهِ، قالَ: فَما قالَ لَكَ؟ قالَ:

قُلتُ: أخبَرَني أنَّكَ ضَمِنتَ لَهُ الجَنَّةَ، قالَ: صَدَقَ وَاللَّهِ.[3]

1076 تهذيب الأحكام عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير عن الحكم بن علباء الأسدي: وُلِّيتُ البَحرينَ فَأَصَبتُ بِها مالًا كَثيراً، فَأَنفَقتُ وَاشتَرَيتُ ضِياعاً كَثيرَةً، وَاشتَرَيتُ رَقيقاً وَامَّهاتِ أولادٍ، ووُلِدَ لي، ثُمَّ خَرَجتُ إلى‌ مَكَّةَ فَحَمَلتُ عِيالي وامَّهاتِ أولادي ونِسائي، وحَمَلتُ خُمسَ ذلِكَ المالِ، فَدَخَلتُ عَلى‌ أبي جَعفَرٍ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ: إنّي وُلّيتُ البَحرَينَ فَأَصَبتُ بِها مالًا كَثيراً، وَاشتَرَيتُ مَتاعاً، وَاشتَرَيتُ رَقيقاً، وَاشتَرَيتُ امَّهاتِ أولادٍ، ووُلِدَ لي وأنفَقتُ، وهذا خُمسُ ذلِكَ المالِ، وهؤُلاءِ امَّهاتُ أولادي ونِسائي قَد أتَيتُكَ بِهِ.

فَقالَ: أما إنَّهُ كُلَّهُ لَنا، وقَد قَبِلتُ ما جِئتَ بِهِ، وقَد حَلَّلتُكَ مِن امَّهاتِ أولادِكَ‌


[1]. رجال الكشّي: ج 1 ص 400 ح 289 و ج 2 ص 453 ح 351، نقد الرجال: ص 223 فيهما« أبا جعفر عليه السلام» بدل« أبي عبد اللَّه عليه السلام».

[2]. الأحاديث المروية عن علباء ورد بعضها عن الإمام الصادق عليه السلام و بعضها عن الإمام الباقر عليه السلام و بعضها عن‌الحكم بن علباء عن الإمام الباقر عليه السلام وقد توفي علباء في زمن الإمام الصادق عليه السلام كما في كتب الرجال، وهذه الحادثة تتعلّق باحتضار علباء و عليه فروايتها عن الإمام الباقر عليه السلام خطأ والصحيح كونها عن الإمام الصادق عليه السلام كما أشار الى ذلك في معجم رجال الحديث، كما ان ما ورد في الروايات عن الحكم بن علباء- كالخبر الآتي- هو تصحيف أيضاً و صحيحه« الحكم عن علباء» كما صرح بذلك السيد الداماد. و عليه فتكرر الحادثة لعلباء أو لعلباء تارة ولابنه اخرى بعيد( راجع: معجم رجال الحديث: ج 11 ص 180- 181).

[3]. الاصول الستة عشر: ص 248 ح 315.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 720
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست