responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 698

5 مُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكرٍ[1]

1052 الإمام عليّ عليه السلام‌- فِي كِتابِهِ إِلى أَهلِ مِصرَ وَمَحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكرٍ-: أَحسِنُوا- أَهلَ مِصرَ- مُؤازَرَةَ مُحَمَّدٍ أَمِيرِكُم، وَاثبُتُوا عَلى طاعَتِهِ، تَرِدُوا حَوضَ نَبِيِّكُم.[2]

6 مَيثَمٌ التَّمّارُ[3]

1053 رجال الكشي عن ميثم النهرواني: دَعانِي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ عليه السلام وَقال: كَيفَ أَنتَ يا مَيثمُ إِذا دَعاكَ دَعِيُّ بَنِي أُمَيَّةَ ابنُ دَعِيِّها عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ إِلَى البَراءَةِ مِنِّي؟ فَقالَ: يا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ، أَنا وَاللَّهِ لا أَبرَأُ مِنكَ، قالَ: إِذاً وَاللَّهِ يَقتُلُكَ وَيَصلِبُكَ، قُلتُ: أَصبِرُ فَذاكَ فِي اللَّهِ قَلِيلٌ، فَقالَ: يا مَيثمُ، إِذاً تَكُونَ مَعِي فِي دَرَجَتِي.[4]


[1]. هُوَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ بنِ عُثمانَ وَهُو مُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكرِ بنِ أَبِي قُحافَةَ، وَأُمُّهُ أَسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ، تَزَوَّجَها الإِمامُ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ بَعدَ مَوتِ أَبِي بَكرٍ، فَانتَقَلَت إِلَى بَيتِهِ مَعَ أَولادِها وَفِيهِم مُحَمَّدٌ، وَنَشَأَ فِي حِجرِ الإِمامِ وَامتَزَجَت رُوحُهُ بِمَعرِفَةِ أَهلِ البَيتِ عليهم السلام. كانَ مُحمَّدٌ فِي مِصرَ أَيامَ حُكُومَةِ عُثمانَ، وَكانَ إِلى جانِبِ الإِمامِ بَعدَ تَصَدِّيهِ لِلخِلافَةِ، وَكانَ عَلى الرَّجّالَةِ فِي حَربِ الجَمَلِ. وَوَلَّاهُ الإِمامُ عَلَى مِصرَ سَنَةَ 36 ه، وَلَمّا تَخاذَلَ أَصحابُ الإِمامِ عَن نُصرَتِهِ اغتَنَمَ مُعاوِيَةُ هذِهِ الفُرصَةَ وَاغتالَهُ، وَاستَطاعَ أَن يُسَخِّرَ مِصرَ تَحتَ قُدرَتِهِ( راجع: موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام: ج 7 ص 482).

[2]. الأمالي للمفيد: ص 269 ح 3، الأمالي للطوسي: ص 31 ح 31 كلاهما عن أبي إسحاق الهمداني، الغارات: ج 1 ص 250، بحار الأنوار: ج 80 ص 391 ح 11.

[3]. هُو مَيثَمُ بنُ يَحيَى التَّمّارُ الأَسَدِيُّ أَبُو سالِمٍ، مِن أَجِلّاءِ أَصحابِ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ عليه السلام، كانَ عَبداً لِامرَأَةٍ فَاشتَراهُ عَلِيٌّ عليه السلام وَأَعتَقَهُ، نالَ مَنزِلَةً رَفِيعَةً مِنَ العِلمِ، كانَ راسِخاً عَلى طَرِيقِ الحَقِّ وَثابِتاً فِي الدِّفاعِ عَنِ الوَلايَةِ، قَتَلَهُ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ قَبلَ استِشهادِ الإِمامِ الحُسَينِ بِأَيّامٍ( راجع: موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام: ج 7 ص 506).

[4]. رجال الكشّي: ج 1 ص 295 ح 139، رجال ابن داوود: ص 356 الرقم 1693، خصائص الأئمة عليهم السلام: ص 54 وليس فيه من« فقال: يا أمير المؤمنين» إلى« ويصلبك»، الخرائج والجرائح: ج 1 ص 229 ح 73، بحار الأنوار: ج 42 ص 130 ح 13.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 698
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست