responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 342

445 الأمالي للطوسي عن أبي الصّلت الهرويّ عن الإمام الرّضا عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أَخبَرَنِي جَبرَئِيلُ الرُّوحُ الأَمِينُ عَنِ اللَّهِ- تَقَدَّسَت أَسماؤُهُ وَجَلَّ وَجهُهُ- قالَ:

إِنِّي أَنا اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنا وَحدِي، عِبادِي فَاعبُدُونِي، وَليَعلَم مَن لَقِيَنِي مِنكُم بِشَهادَةِ أَن لا إِلهَ إِلّا اللَّهُ مُخلِصاً بِها، إِنَّه قَد دَخَلَ حِصنِي، وَمَن دَخَلَ حِصنِي أَمِنَ عَذابِي.

قالُوا: يَابنَ رَسُولِ اللَّهِ، وَما إِخلاصُ الشَّهادَةِ للَّهِ؟ قالَ: طَاعَةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَوَلايَةُ أَهلِ بَيتِهِ عليهم السلام.[1]

446 عوالي اللآلي: رُوِيَ أَنَّ الرِّضا عليه السلام لَمّا تَوَجَّهَ مِن خُراسانَ مُنصَرِفاً إِلَى الحِجازِ فِي قَدمَتِهِ الأُولى حَضَرَهُ جَماعَةُ العُلَماءِ وَالفُضَلاءِ مِن أَهلِ خُراسانَ وَغَيرِهِم وَكانَ قَد رَكِبَ فِي العَمّارِيَّةِ، فَاحتَوَلُوهُ وَقالُوا: يَابنَ رَسُولِ اللَّهِ أَتُفارِقُنا وَلا تُفِيدُنا مِن عِلمِكَ شَيئاً؟ أَلا تُحَدِّثُنا بِحَدِيثٍ نَنتَفِعُ بِهِ فِي دِينِنا؟ فَأَطلَعَ عليه السلام رَأسَهُ مِنَ العَمّارِيَّةِ حَتَّى أَشرَفَ عَلَيهِم، وَقالَ: حَدَّثَني أَبِي عَن أَبِيهِ عَن جَدِّهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أَنَّهُ قالَ: إِنَّ اللَّهَ عز و جل يَقُولُ: الإِيمانُ حِصنِي، وَمَن دَخَلَ حِصنِي أَمِنَ مِن عَذابِي. وَمَن قالَ: «لا إِلهَ إِلّا اللَّهُ» مُخلِصاً دَخَلَ الجَنَّةَ.

ثُمَّ ضَرَبَ راحِلَتَهُ وَسارَ قَلِيلًا وَالنّاسُ خَلفَهُ، ثُمَّ التَفَتَ إِلَيهِم، ثُمَّ قالَ: بِشَرطِها وَشُرُوطِها وَأَنا مِن شُرُوطِها.[2]

7/ 5: الإِيمانُ وَالعَمَلُ الصّالِحُ‌

الكتاب‌

«وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى‌ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ‌


[1]. الأمالي للطوسي: ص 589 ح 1220، تنبيه الخواطر: ج 2 ص 75، أعلام الدين: ص 214، بحار الأنوار: ج 3 ص 14 ح 39.

[2]. عوالي اللآلي: ج 4 ص 94 ح 134.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست