6 الكافي عن الحسين بن ميسر: سَأَلتُ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام عَن جَنَّةِ آدَمَ عليه السلام؟ فَقالَ:
جَنَّةٌ مِن جِنانِ الدُّنيا، تَطلع فيهَا الشَّمسُ وَالقَمَرُ، و لَو كانَت مِن جِنانِ الآخِرَةِ ما خَرَجَ مِنها أبَداً.[1]
1/ 2: جَنَّةُ الدُّنيا
الكتاب
«وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وَ غَيْرَ مَعْرُوشاتٍ وَ النَّخْلَ وَ الزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَ الزَّيْتُونَ وَ الرُّمَّانَ مُتَشابِهاً وَ غَيْرَ مُتَشابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ وَ لا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ».[2] «وَ فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَ جَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوانٌ وَ غَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ وَ نُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ».[3] «فَأَنْشَأْنا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنابٍ لَكُمْ فِيها فَواكِهُ كَثِيرَةٌ وَ مِنْها تَأْكُلُونَ».[4] «وَ نَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَ حَبَّ الْحَصِيدِ».[5]
الحديث
7 تفسير القمّي: قَولُهُ: «وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وَ غَيْرَ مَعْرُوشاتٍ»[6] قالَ:
[1]. الكافي: ج 3 ص 247 ح 2، الاعتقادات للصدوق: ص 79 من دون إسناد إلى أحدِ أهل البيت عليهم السلام، تفسير القمّي: ج 1 ص 43 كلاهما نحوه، بحارالأنوار: ج 6 ص 284 ح 2.
[2]. الأنعام: 141.
[3]. الرعد: 4.
[4]. المؤمنون: 19.
[5]. ق: 9.
[6]. الأنعام: 141.