responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 120

جَنائِبُهُم صَوَّتَت رَواحِلُهُم بِأَصواتٍ لَم يَسمَعِ السَّامِعُونَ بِأَحسَنَ مِنها، وَأَظَلَّتهُم غَمامَةٌ فَأَمطَرَت عَلَيهِمُ المِسكَ وَالرّادِنَ‌[1]، وَصَهَلَت خُيُولُها بَينَ أَغراسِ تِلكَ الجِنانِ، وَتَخَلَّلَت بِهِم نُوقُهُم بَينَ كُثُبِ الزَّعفَرانِ، وَيَتَطامَنُ تَحتَ أَقدامِهِمُ اللُّؤلُؤُ وَالمَرجانُ، وَاستَقبَلَتهُم قَهارِمَتُها[2] بِمَنابِرِ الرَّيحانِ، وَهاجَت لَهُم رِيحٌ مِن قِبَلِ العَرشِ فَنَثَرَت عَلَيهِم الياسَمِينَ والأُقحُوانَ، وَذَهَبُوا إِلَى بابِها فَيَفتَحُ لَهُمُ البابَ «رِضوانُ»، ثُمَّ يَسجُدُونَ للَّهِ فِي فِناءِ الجِنانِ.

فَقالَ لَهُمُ الجَبَّارُ: ارفَعُوا رُؤُوسَكم، فَإِنِّي قَد رَفَعتُ عَنكُم مَؤُونَةَ العِبادَةِ، وَأَسكَنتُكُم جَنَّةَ الرِّضوانِ.[3]

4/ 4: أَبوابُ الجَنَّةِ

الكتاب‌

«جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ».[4]

«وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَ فُتِحَتْ أَبْوابُها وَ قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ».[5]


[1]. الرادن: الزعفران( المحيط في اللغة: ج 9 ص 287« ردن»).

[2]. القهرمان: الخازن و الحافظ لما تحت يده( النهاية: ج 4 ص 129« قهرم»).

[3]. صفات الشيعة: ص 121 ح 63 عن محمد بن الحنفية، بحار الأنوار: ج 7 ص 220 ح 132.

[4]. ص: 50.

[5]. الزمر: 73.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست