مسعودى است، ولى كتاب‌ مروج الذهب‌- اگرچه قراين شايان توجه و اطمينان‌آورى دارد-،[1] گويا تحت فشار خاصّ محيط آن روز، نوشته شده و مؤلّف از سرِ تقيّه، كتاب را به سبك و سياق اهل سنّت، تأليف كرده است.[2] ديدگاه دوم، مسعودى را بر مذهب اهل سنّت و دست بالا، شيعه به معناى عامّ آن مى‌داند. همانند برخى از مصادر اهل سنّت،[3] گروهى از رجال‌شناسان امامى نيز- مانند: آقا محمّد على فرزند وحيد بهبهانى و صاحب كتاب‌ مقامع الفضل‌[4] و معاصرانى چون محمّد جواد شبيرى زنجانى-،[5] اين ديدگاه را درست مى‌دانند.

تأليفات‌

مسعودى در زمينه تاريخ، جغرافيا و نجوم، كتاب تأليف كرد. وى در مقدّمه كتاب‌ التنبيه و الإشراف‌، به برخى از كتاب‌هاى خود و ترتيب و ارتباط مباحث آنها، اشاره كرده است.[6] آثار ناياب: 1. المقالات فى الاصول و الديانات‌، 2. الزلف‌، 3. الاستبصار، 4. سرّ الحياة، 5.

نشر الأسرار، 6. الصفوة فى الإمامة، 7. الفهرست.[7]

آثار چاپى: 8. أخبار الزمان‌، 9. إثبات الوصية لِعلىّ بن أبى طالب‌، 10. مروج الذهب و معادن الجوهر، 11. التنبيه و الإشراف.

25. ابن ابى زينب نعمانى كاتب (م 342 ق)

محمّد بن ابراهيم بن جعفر، مكنّا به ابو عبد اللَّه، ملقّب به كاتب و معروف به‌

[1]. مروج الذهب، ج 1، ص 42، ج 2، ص 426.

[2]. خاتمة مستدرك الوسائل، همان جا.

[3]. سير أعلام النبلاء، همان جا؛ لسان الميزان، همان جا.

[4]. خاتمة مستدرك، ج 1، ص 118- 119.

[5]. فصلنامه انتظار، ج 5، ص 25- 45.

[6]. التنبيه و الاشراف، ص 3.

[7]. التنبيه و الإشراف، همان جا؛ رجال النجاشى، همان جا؛ أمل الآمل، ج 2، ص 180- 181.