همگام باحركت فكرى جهان اسلام به سمت نصگرايى، آن سنّتى كه نمىتوانست از تفكّر شيعه محو گردد، صورت خود را با وضعيت جديد تطبيق داد. به اين ترتيب، ادبيات مناقبنويسى را مىتوان تداوم سنّت نگارش آثار در اثبات امامت دانست.
اين نكته را با مراجعه به اين آثار مىتوان ديد. محدّثان امامى جهد بليغى نمودهاند تا تمام احاديث فضايل و مناقب اهل بيت را كه در كتب اهل سنّت بوده، بيرون كشيده، در رسائل جدايى تدوين كنند. مسائل منتخب، همان مسائل كلامى جدلى بين شيعه و اهل سنّت است.
مهمترين تحليل در مورد ماهيت ادبيات مناقبنويسى، گفتههاى ابن شهرآشوب در آغاز كتاب مناقب آل أبى طالب است. وى در آغاز كتابش، هدفهاى خود را اين گونه شرح داده است:
لمّا رأيت كفر العداة و الشراة بأمير المؤمنين عليه السلام و وجدت الشيعة و السنّة فى إمامته مختلفين، و أكثر الناس عن ولاء أهل البيت ناكصين و عن ذكرهم هاربين، و فى علومهم طاعنين و لمحبّتهم كارهين، انتبهت من نومة الغافلين و صار لى ذلك لطفاً إلى كشف الأحوال و النظر فى اختلاف الأقوال، فإذا هو ممّا روته العامّة من أحاديث مختلفة و أخبار مضطربة عن الناكثين و القاسطين و المارقين و الخاذلين و الواضعين و الضعفاء و المجروحين و الخوارج و الشاكين ... ألاترى أنّ أزكاهم قد ألقى حديث الخاتم و قصّة الغدير و خبر الطير و آية التطهير؟ و أنّ أنصفهم قد كتم حديث الكهف و الإجابة و التحف و الارتقاء؟ و أنّ خيرهم قد طعن فى حديث «أنا مدينة العلم» و حديث اللوح؟ ... وجدت جماعة يؤولون الأخبار الجمع عليها ... و جماعة زادوا فى الأخبار أو انقصوا منها ... و جماعة نقلوا مناقبهم إلى غيرهم ... و جماعة جاهروهم بالعداوة، كما طعن النظّام فى أحكامه، فى كتابيه الفتيا و النكت.[1]