عن علىّ بن الحسين بن علىّ الرازى فى درب مصلحگاه‌[1] فى ذى القعدة سنة ثمان‌ عشرة و خمسمئة إملاء من لفظه، قال: حدّثنا أبو عبد اللَّه الحسين بن محمّد بن نصر الحلوانى فى داره غرّة ربيع الآخر سنة إحدى عشرة و ثمانين و أربعمئة بكرخ بغداد إملاء من لفظه، قال: حدّثنى الشريف الأجلّ المرتضى علم الهدى ذو المجدين أبو القاسم علىّ بن الحسين الموسوى- رضى اللَّه عنه- فى داره ببغداد فى بركة زلزل فى شهر رمضان سنة تسع و عشرين و أربعمئة قال: حدّثنى أبى الحسين بن موسى، قال: حدّثنى أبى موسى بن محمّد، قال: حدّثنى أبى محمّد بن موسى، قال: حدّثنا أبى موسى بن إبراهيم، قال: حدّثنا أبى إبراهيم بن موسى، قال: حدّثنى أبى موسى بن جعفر، قال: حدّثنى أبى جعفر بن محمّد، قال: حدّثنى أبى محمّد بن علىّ، قال:

حدّثنى أبى علىّ بن الحسين، قال: حدّثنى أبى الحسين بن علىّ، قال: حدّثنا جابر بن عبد اللَّه الأنصارى، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: «زيّنوا مجالسكم بذكر علىّ بن أبى طالب».[2]

از عالمان شيعى در قرن ششم، ابوعبد اللَّه محمّد بن احمد بن شهريار خازن، داماد شيخ طوسى، است كه در نجف وطن گزيده بود.[3] وى با وجود اين كه خود، صاحب اثرى نيست يا حدّ اقل خبرى از نوشته‌اى از وى نداريم، از مشايخ اجازه است.[4] وى راوى آثار شيخ طوسى، صحيفه سجّاديه‌ و ديگر كتب امامى است.

طبرى در سال 512 ق، آثار شيخ طوسى و مفيد و برخى آثار ديگر را نزد ابو عبد

[1]. در متن،« درب مصلحگاه» به خطا« مسلخگاه» آمده است( ر. ك: معجم البلدان، ج 5، ص 143).

[2]. بشارة المصطفى، ص 105.

[3]. براى اطلاع بيشتر در مورد وى، ر. ك: طبقات أعلام الشيعة( ثقات العيون)، ص 46- 245.

نواده وى، على بن حمزه، به عنوان عالمى امامى كه آثار چندى را كتابت كرده، شناخته شده است. اين آثار، به خطّ وى موجودند. وى در سال 562 ق، در شهر حلّه، نسخه‌اى از اختيار معرفة الرجال را استنساخ كرده است. نسخه‌اى از تفسير التبيان شيخ طوسى به خطّ وى- كه در سال 567 ق از كتابت آن فارغ شده- نيز موجود است( ر. ك: همان، ص 188).

[4]. همان، ص 8 و 11. وى در سال 516 ق، كتاب التعازى را از ابو الحسن زيد بن ناصر حسينى براى ابو العبّاس‌احمد بن حسين، روايت كرده است( ر. ك: التعازى، ص 4- 93).