responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث پژوهى المؤلف : مهريزى، مهدى    الجزء : 1  صفحة : 229

دو. قاعده وضع الفاظ براى روح معنا

يكى از اصولى كه در فهم روايات اعتقادى و معارف دينى كليد حل بسيارى از مشكلاتْ شمرده مى‌شود، توجه به اين نكته است كه الفاظ براى روح معنا وضع شده‌اند. تعدادى از محدّثان و انديشمندان اسلامى، در شرح و تفسير نصوص دينى به اين نكته مبنايى، تصريح نموده‌اند كه مى‌توان از جمله آنها فيض كاشانى‌[1]

و علّامه طباطبايى‌[2]

را نام برد.

امام خمينى نيز بر اين نكته تأكيد كرده است:

هل بلغك إشارات الأولياء وكلمات العرفاء (رض) أنّ الألفاظ وضعت لأرواح المعانى و حقائقها؟ و هل تدبّرت فى ذلك؟ ولعمرى إنّ التدبّر فيه من مصاديق قوله عليه السلام: «تفكّر ساعة خير من عبادة ستين سنة»؛ فانه مفاتيح المعرفة وأصل أصول فهم الأسرار القرآنية و من ثمرات ذلك التدبّر كشف حقيقة الإنباء و التعليم فى النشئات والعوالم.[3]

آيا سخن عارفان و رهيافتگان به تو رسيده كه «واژه‌ها براى روح معنا و حقيقت آن وضع شده‌اند» و آيا در اين مطلبْ درنگ كرده‌اى؟ به جانم سوگند كه انديشه كردن در اين سخن، از نمونه‌هاى برجسته اين حديث است كه «يك ساعت انديشه از شصت سال عبادتْ برتر است»؛ زيرا كه اين نكته كليد معرفت و اساس فهم اسرار و رموز قرآنى است و از نتايج آن، روشن شدن حقيقت «إنباء» و «تعليم» در عوالم گوناگون است.

علّامه طباطبايى پس از تبيين اين قاعده چنين نتيجه‌گيرى كرده است:

فكان ينبغى لنا أن نتنبه أنّ المدار في صدق الإسم اشتمال المصداق على الغاية والغرض، لاجمود اللفظ على صورة واحدة، فذلك مما لا مطمح فيه البتة؛ ولكن العادة والأنس منعانا ذلك، و هذا هو الذى دعى المقلّدة من أصحاب الحديث من‌


[1]. بحارالأنوار، ج 7، ص 242؛ علم اليقين، ج 2.

[2]. الميزان، محمد حسين الطباطبائى، ج 1، ص 10 و 14 و 129- 130.

[3]. مصباح الهداية، ص 79.

اسم الکتاب : حديث پژوهى المؤلف : مهريزى، مهدى    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست