قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « كفى بالقرآن داعياً »[١].
وقال عليهالسلام
: « القرآن أفضل
الهدايتين ».
وقال عليهالسلام
: « ما جالس أحد هذا
القرآن إلّا قام بزيادة أو نقصان ؛ زيادة في هدىً ، أو نقصان في عمىً »[٢].
والقرآن الكريم شفاء من جميع الأمراض
والعلل النفسية التي تؤدي غالباً الى الانحراف كالوسوسة والقلق والحيرة ؛
لأنّه يوصل القلب بمنعم الرحمة والرأفة فيسكن ويطمئن ويستشعر الحماية
والأمن.
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « أحسنوا تلاوة القرآن فانّه أنفع القصص
واستشفوا به فانّه شفاء الصدور »[٣].
وقال الامام موسىٰ الكاظم عليهالسلام : « في القرآن شفاء من كل داء »[٤].
وقراءة القرآن تجعل أجواء المنزل وأجواء
الأسرة أجواءً روحانية تتسامىٰ فيها النفوس وتتوجه نحو الاستقامة والصلاح.
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : «
البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر
الله عزّوجلّ فيه ، تكثر بركته ، وتحضره الملائكة ، وتهجره الشياطين ،
ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض ، وإنّ البيت الذي لا يقرأ
فيه القرآن ولا يذكر الله عزّوجلّ فيه ، تقلّ بركته ، وتهجره الملائكة ،
وتحضره