responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملامح المنهج التربوي عند أهل البيت عليهم السلام المؤلف : العذاري، السيد شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 24

الخير أئمة يقتدىٰ بهم ، ترمق أعمالهم ، وتقتبس آثارهم » [١].

ولمقام العلماء ودورهم في التأثير أثر واضح في صلاح الناس أو فسادهم تبعاً لصلاح العلماء أو فسادهم.

قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : « إنّ كلام الحكماء إذا كان صواباً كان دواءً ، وإذا كان خطأً كان داءً » [٢].

وقال أيضاً : « زلة العالم كانكسار السفينة تغرق ويغرق معها خلق » [٣].

وقال أيضاً : « زلة العالم تفسد عوالم » [٤].

٦ ـ الدولة

من الحقائق التاريخية أنّ المجتمعات تتأثر بحكامها ، حيث تنعكس أفكار وأخلاق الحاكم وأجهزة الحكم على الناس خيراً أم شراً ، فالحاكم حريص علىٰ تغيير المجتمع طبقاً لمتبنياته الفكرية والعاطفية والسلوكية ، ويستطيع تحقيق ما يحرص عليه لامتلاكه لمصادر القوة والتأثير ومنها : المال والاعلام.

قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : « السلطان الفاضل هو الذي يحرس الفضائل ويجود بها لمن دونه ، ويرعاها من خاصته وعامته حتىٰ تكثر في أيّامه ، ويتحسن بها من لم تكن فيه » [٥].


[١]بحار الأنوار / المجلسي : ١ / ١٦٦.

[٢]شرح نهج البلاغة / ابن أبي الحديد : ١٩/ ٢٧١.

[٣]شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣٤٣.

[٤] تصنيف غرر الحكم : ص ٤٧.

[٥]شرح نهج البلاغة / ابن أبي الحديد : ٢٠ / ٢٨٢.

اسم الکتاب : ملامح المنهج التربوي عند أهل البيت عليهم السلام المؤلف : العذاري، السيد شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست