اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 335
كيف ولماذا قطعوا
على السيدة زينب خطابها؟
كانت السيدة زينب عليهاالسلام الشجاعة المفجوعة تتكلم بصوت شجي ، وكل
كلمة منها تلهب احاسيس الحزن والأسى والندم في الناس ، حتى ضج الناس بالبكاء
والعويل ، وارتبكت قوات الأمن والشرطة ، وصار كل إحتمال للتمرد والإنتفاضة وارداً
، فكيف يتصرفون؟!
وماذا يصنعون حتى يقطعوا على السيدة
زينب خطابها ، ويصرفوا أذهان الناس إلى شيء آخر؟!
هناك من يقول : أمروا بحركة القافلة ،
وجاؤا بالرمح الذي عليه رأس الإمام الحسين ( عليه السالم ) وقربوه من محمل السيدة
زينب ، وتعالت صرخات الناس : هذا رأس الحسين .. هذا رأس الحسين!!
وكانت عينا الإمام مفتوحتين ، وهو ينظر
نظرةً فريدة ، وصفها المؤرخون بقولهم : « شاخص ببصره
اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 335