اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 334
قال الراوي :
« فوالله لقد رأيت الناس ـ يومئذ ـ
حيارى يبكون ، وقد وضعوا أيديهم في أفواههم [١].
ورأيت شيخاً واقفاً إلى جنبي يبكي حتى اخضلت لحيته ، وهو يقول : « بأبي أنتم وأمي!!
كهولكم خير الكهول ، وشبابكم خير الشباب ، ونساؤكم خير النساء ، ونسلكم خير نسل لا
يخزى ولا يبزى ».
* * * *
إلى هنا إنتهى ما هو مذكور في الكتب حول
نص الخطبة ، وللقارئ الكريم أن يتساءل : ماذا حدث بعد ذلك؟
الجواب : هذا ما ستقرؤه في الصفحات
القادمة إن شاء الله.
[١] لعل وضع أيديهم
في أفواههم كان من أجل حبس أصوات بكائهم كي لا تغطي على صوت السيدة زينب عليهاالسلام وبذلك يستمروا في الإستماع إلى خطبتها
، أو كان ذلك لعض أصابعهم بسبب شدة الندم والتأثر للجريمة التي ارتكبوها ، أو
المصيبة الكبرى التي نزلت بالإسلام والمسلمين.
المحقق
اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 334