فتقول: إلهي ذرّيّتي و شيعتي و شيعة ذرّيّتي و محبّي [و
محبّي][1] ذرّيّتي،
فإذا النداء من قبل اللّه: أين ذرّيّة فاطمة و شيعتها و محبّوها و محبّوا
ذرّيّتها؟
فيقومون و قد أحاطت بهم
ملائكة الرحمة فتقدّمهم فاطمة كلّهم حتى تدخلهم الجنّة[2].
[تحشر فاطمة عليها
السلام و هي آخذة بقميص الحسين ملطّخ بالدم]
و في حديث آخر: قال صلّى
اللّه عليه و آله: تحشر فاطمة و تخلع عليها الحلل و هي آخذة بقميص الحسين ملطّخ
بالدم و قد تعلّقت بقائمة العرش تقول:
يا ربّ احكم بيني و بين
قاتل ولدي، فيؤخذ لها بحقّها[3].
[2] أمالي الصدوق: 25 ح 4، عنه غاية المرام: 594 ح
45، و البحار: 43/ 219 ح 1، و عوالم العلوم: 11/ 564 ح 4.
و أورده في مناقب ابن شهرآشوب: 3/
326، و روضة الواعظين: 148، و الفضائل لشاذان:
11.
و في« ح» عدّة أبيات اخرى:
\sُ إذا على الدنيا الدنيّة ظفرت\z أيدي بغاة طغاتها بهداتها\z\E\sُ فهناك ينصفها الإله بعدله\z و تسوق
شيعتها إلى جنّاتها\z\E\sُ يوما به
تأتي بتولة أحمد\z تتمرّغ الأملاك في خطواتها\z\E\sُ و خديجة الكبرى و حوّاء حولها\z مع مريم يبكيان من كرباتها\z\E\sُ و بكفّها ثوب الشهيد مضمّخ\z و
دموعها تجري على و جناتها\z\E\sُ
تبدي شكايتها لجبّار السما\z و لها الخلائق هوّدت أصواتها\z\E\sُ يا مصرخ المستصرخين و ناصر\z المستضعفين و منتهى دعواتها\z\E\sُ هل أمّة فعلت بآل نبيّهم\z كفعال اميّة مع ساداتها\z\E\sُ غصبت نصيبي من أبي و استضعفت\z بعلي مزيل الكرب في شدّاتها\z\E\sُ و غدت إلى ولدي تسنّ سيوفها\z و سقته
كأس الموت في حملاتها\z\E\sُ و سبت
بناتي جهرة و مضت بها\z نحو الشام هديّة لبغاتها.\z\E
[3] عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2/ 8 ح 21 و ص
26 ح 6، مناقب ابن شهرآشوب:
3/ 327.
و روي في صحيفة الامام الرضا عليه
السلام: 89 ح 21، و فيه تخريجات اخرى، فراجع.