responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 59

الممات عندها؟[1]

[مجي‌ء فاطمة عليها السلام يوم القيامة قائلة: إلهي احكم بيني و بين من ظلمني و من قتل ولدي‌]

روي من طريق أهل البيت عليهم السلام عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: تقبل فاطمة يوم القيامة على ناقة من نوق الجنّة، خطامها من لؤلؤ رطب، و قوائمها من الزمرّد الأخضر، و ذنبها من المسك الأذفر[2]، و عيناها ياقوتتان حمراوان، عليها قبّة من النور، يرى باطنها من ظاهرها، و ظاهرها من باطنها، داخلها عفو اللّه، و خارجها رحمة اللّه‌[3]، و على رأسها تاج من نور، للتاج سبعون [ركنا، كلّ ركن مرصّع بالدرّ و الياقوت يضي‌ء كما يضي‌ء الكوكب الدرّي في افق السماء، و عن يمينها سبعون ألف ملك، و عن شمالها سبعون‌][4] ألف ملك و جبرائيل آخذ بخطام الناقة ينادي بأعلى صوته: غضّوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة، فتسير حتى تحاذي عرش ربّها و تزجّ بنفسها عن الناقة و تقول: إلهي و سيّدي احكم بيني و بين من ظلمني، اللهمّ احكم بيني و بين من قتل ولدي، فإذا النداء من قبل اللّه: يا حبيبتي و ابنة حبيبي، سلي تعطي، و اشفعي تشفّعي، فو عزّتي و جلالي لا يفوتني في هذا اليوم ظلم ظالم.


[1] وردت في« ح» عدّة أبيات:

\sُ و آل رسول اللّه تسبى نساؤهم‌\z و من حولهنّ الستر يهتك و الخدر\z\E\sُ سبايا بأكوار المطايا حواسرا\z يلاحظهنّ العبد في الناس و الحرّ\z\E\sُ و رملة في ظلّ القصور مصانة\z يناط على أقراطها التبر و الدرّ\z\E\sُ فويل يزيد من عذاب جهنّم‌\z إذا أقبلت في الحشر فاطمة الطهر\z\E\sُ ملابسها ... من السمّ سود\z و آخر قان من دم السبط يخرّ\z\E\sُ تنادي و أبصار الأنام شواخص‌\z و في كلّ قلب من مهابتها ذعر.\z\E

[2] أي طيّب الريح.

[3] كناية عن أنّها مشمولة بعفو اللّه و رحمته، و تجي‌ء إلى القيامة شفيعة للعباد معها رحمة اللّه و عفوه لهم.

[4] من أمالي الصدوق.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست