[مجيء فاطمة عليها
السلام يوم القيامة قائلة: إلهي احكم بيني و بين من ظلمني و من قتل ولدي]
روي من طريق أهل البيت
عليهم السلام عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: تقبل فاطمة يوم القيامة على
ناقة من نوق الجنّة، خطامها من لؤلؤ رطب، و قوائمها من الزمرّد الأخضر، و ذنبها من
المسك الأذفر[2]، و عيناها
ياقوتتان حمراوان، عليها قبّة من النور، يرى باطنها من ظاهرها، و ظاهرها من
باطنها، داخلها عفو اللّه، و خارجها رحمة اللّه[3]، و على رأسها تاج من نور، للتاج
سبعون [ركنا، كلّ ركن مرصّع بالدرّ و الياقوت يضيء كما يضيء الكوكب الدرّي في
افق السماء، و عن يمينها سبعون ألف ملك، و عن شمالها سبعون][4] ألف ملك و جبرائيل آخذ بخطام الناقة
ينادي بأعلى صوته: غضّوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة، فتسير حتى تحاذي عرش ربّها و
تزجّ بنفسها عن الناقة و تقول: إلهي و سيّدي احكم بيني و بين من ظلمني، اللهمّ
احكم بيني و بين من قتل ولدي، فإذا النداء من قبل اللّه: يا حبيبتي و ابنة حبيبي،
سلي تعطي، و اشفعي تشفّعي، فو عزّتي و جلالي لا يفوتني في هذا اليوم ظلم ظالم.
\sُ و آل رسول اللّه تسبى نساؤهم\z و من حولهنّ الستر يهتك و
الخدر\z\E\sُ سبايا بأكوار المطايا
حواسرا\z يلاحظهنّ العبد في الناس و الحرّ\z\E\sُ و رملة في ظلّ القصور مصانة\z يناط على أقراطها التبر و
الدرّ\z\E\sُ فويل يزيد من عذاب
جهنّم\z إذا أقبلت في الحشر فاطمة الطهر\z\E\sُ ملابسها ... من السمّ سود\z و آخر قان من دم السبط يخرّ\z\E\sُ تنادي و أبصار الأنام شواخص\z و في كلّ قلب من مهابتها
ذعر.\z\E