responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 399

و كانت بنو ضبّة مكتنفي الجمل، فحمل أمير المؤمنين عليه السلام عليهم فكانوا كرماد اشتدّت به الريح في يوم عاصف، و كان كلّ من استقبل قبض على زمام الجمل، و انصرف الزبير فتبعه عمرو بن جرموز فقتله، و أتى برأسه إلى أمير المؤمنين عليه السلام ... القصّة.

فقالوا العامّة: قتل طلحة و الزبير و خرج عبد اللّه بن عامر، و قال: يا عائشة، صافحي عليّا على يدي‌[1].

فقالت: كبر[2] عمرو عن الطوق، و جلّ أمر عن العتاب، ثمّ تقدّمت.

فقال أمير المؤمنين عليه السلام: إنّا للّه و إنّا إليه راجعون، و جعل يخرج واحد بعد واحد و يأخذ الزمام حتى قطع أيدي ثمانية و تسعين رجلا، ثمّ تقدّمهم كعب بن سور الأزدي- و كان قاضيا على البصرة- و هو يقول:

يا معشر الناس عليكم امّكم‌

فإنّها صلاتكم و صومكم‌

و الحرمة العظمى التي تعمّكم‌

لا تفضحوا اليوم فداكم قومكم‌

فقتله الأشتر.

فخرج وائل بن كثير باكيا مرتجزا:

يا ربّ فارحم سيّد القبائل‌

كعب بن سور غرّة الأوائل‌


[1] في المناقب: فقالوا: يا عائشة، قتل طلحة و الزبير و جرح عبد اللّه بن عامر من يدي علي، فصالحي عليّا.

[2] كذا في المناقب، و في الأصل: شب.

قال في القاموس المحيط: 3/ 259- طوق-:« كبر عمرو عن الطّوق» يضرب لملابس ما هو دون قدره، و هو عمرو بن عديّ ....

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست