فقتله، ثمّ قتل عمير
الغنوي و عبد اللّه بن عتاب بن اسيد، ثمّ جال في الميدان جولا و هو يقول:
نحن بنو الموت به غذينا
فخرج إليه عبد اللّه بن
الزبير فطعنه الأشتر فأرداه، و جلس على صدره ليقتله، فصاح عبد اللّه: اقتلوني و
مالكا، و اقتلوا مالكا معي، و قصدوه[3]
من كلّ جانب فخلّاه و ركب فرسه، فلمّا رأوه راكبا تفرّقوا عنه؛ و قيل: إنّه فرّ من
تحت الأشتر و في ذلك يقول: