responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 398

فخرج مازن الضبي قائلا:

لا تطمعوا في جمعنا المكلّل‌

الموت دون الجمل المجلّل‌

فبرز إليه عبد اللّه بن نهشل قائلا:

إن تنكروني فأنا ابن نهشل‌

فارس هيجاء و خطب فيصل‌

فقتله.

[مصرع طلحة، و أبيات للسيّد الحميري‌]

و كان طلحة يحثّ الناس و يقول: عباد اللّه، الصبر الصبر- في كلام له-[1].

قال‌[2]: و كان مروان بالقرب منه، فقال: و اللّه لا أطلب أثرا بعد عين، ما أطلب ثاري بعثمان بعد اليوم أبدا، فرمى طلحة بسهم فأصاب ركبته، و التفت إلى أبان بن عثمان، و قال: لقد كفيتك أحد قتلة أبيك.

و في ذلك يقول السيّد الحميري من جملة قصيدته:

و اغتر طلحة عند مختلف القنا

عبل الذراع شديد عظم‌[3] المنكب‌

فاختل حبّة قلبه بمدلق‌

ريان من دم جوفه المتصبّب‌

في مارقين من الجماعة فارقوا

دين الهدى و حيا[4] الربيع المخصب‌


[1] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 155- 157، عنه البحار: 32/ 175- 177.

[2] نقله ابن شهرآشوب عن البلاذري في أنساب الأشراف: 2/ 246.

[3] في المناقب: أصل.

[4] في المناقب: باب الهدى و جباء.

و الجباء: الحوض.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست