و كان طلحة يحثّ الناس و
يقول: عباد اللّه، الصبر الصبر- في كلام له-[1].
قال[2]: و كان مروان بالقرب
منه، فقال: و اللّه لا أطلب أثرا بعد عين، ما أطلب ثاري بعثمان بعد اليوم أبدا،
فرمى طلحة بسهم فأصاب ركبته، و التفت إلى أبان بن عثمان، و قال: لقد كفيتك أحد
قتلة أبيك.