responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 381

و المارقين‌[1].

روى الحسن و قتادة أنّ اللّه أكرم نبيّه صلّى اللّه عليه و آله بأن لم يره تلك النقمة، و لم ير في امّته إلّا ما قرّت به عينه، و كان بعده صلّى اللّه عليه و آله نقمة شديدة.

[إخبار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بما يلقاه أمير المؤمنين عليه السلام من بعده‌]

و قد روي أنّه صلّى اللّه عليه و آله أري ما تلقى امّته من بعده، فما زال منقبضا و لم ينبسط ضاحكا حتى لقي اللّه تعالى.

و روى جابر بن عبد اللّه الأنصاري [قال‌][2]: إنّي لأدناهم من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في حجّة الوداع بمنى حين‌[3] قال: لألفينّكم ترجعون بعدي كفّارا يضرب بعضكم رقاب بعض، و أيم اللّه لئن فعلتموها لتعرفنّني في الكتيبة التي تقاتلكم‌[4]، ثمّ التفت إلى خلفه فقال: أو عليّ أو عليّ- ثلاث مرّات- فرأينا انّ جبرئيل غمزه‌[5]، فأنزل اللّه على أثر ذلك‌ (فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ)[6] بعليّ بن أبي طالب عليه السلام‌[7].


[1] حديث مشهور روي من طريق الخاصّة و العامّة، انظر الأحاديث الغيبيّة: 1/ 72- 80 ح 35- 38 ففيه جملة وافرة من المصادر.

[2] من المجمع.

[3] في المجمع: حتى.

[4] في المجمع: تضاربكم.

[5] انظر في هذا المعنى: أمالي المفيد: 112 ح 4، عنه البحار: 32/ 304 ح 268.

و أمالي الطوسي: 2/ 75، عنه إثبات الهداة: 1/ 309 ح 239.

و مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 219.

و تأويل الآيات: 2/ 559 ح 18، عنه البحار: 32/ 313 ح 279، و البرهان: 4/ 144 ح 4.

[6] سورة الزخرف: 41.

[7] مجمع البيان: 5/ 49، عنه البحار: 9/ 150، و ج 32/ 290 ح 242 و ما قبله، و ج 36/ 23 ذ ح 6.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست