responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 380

قال: أنا النقّاد ذو الرقبة طاعون بعثت إلى زياد، فانتبهت فزعا فسمعت الواعية، و أنشأت أقول:

قد جشم الناس أمرا ضاق ذرعهم‌

بحملهم‌[1] حين أدّاهم إلى الرحبة

يدعو على ناصر الإسلام حين يرى‌

له على المشركين الطول و الغلبة

ما كان منتهيا عمّا أراد به‌[2]

حتى تناوله النقّاد ذو الرقبة

فأسقط الشقّ منه ضربة عجبا

كما تناول ظلما صاحب الرحبة[3][4]

و لمّا أتمّ اللّه سبحانه به دينه، و أثبت في صحائف الاخلاص يقينه، قاتل على تأويل القرآن كما قاتل على تنزيله، و شدّ أركان الإيمان بواضح دليله، و مهّد سبيل الإسلام براسخ علمه، و بيّن طريق الأحكام بصائب حكمه، و أبطل شبهة أهل البغي بظاهر حجّة أدلّته، و أدحض حجّة اولي الغيّ بصائب حكمته، و أحيا سنّة أخيه الصادق الأمين في قوله: لتقاتلنّ بعدي الناكثين و القاسطين‌


[1] كذا في المناقب، و في الأصل: بحمله.

[2] في الأمالي: بنا.

[3] المراد من« صاحب الرحبة» أمير المؤمنين عليه السلام.

[4] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 345، عنه البحار: 39/ 321.

و رواه في أمالي الطوسي: 1/ 238( مختصرا)، عنه البحار: 39/ 314 ح 10.

و في ج 2/ 232، عنه البحار: 42/ 6 ح 6.

و أخرجه في مدينة المعاجز: 2/ 262 ح 542، عن الأمالي- الرواية الثانية- و المناقب.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست