«و النجم إذا هوى» أخبر بذلك عتبة[1] بن أبي لهب، فجاء إلى النبيّ صلّى
اللّه عليه و آله و تفل في وجهه و طلّق ابنته، و قال: كفرت بالنجم و بربّ النجم،
فدعا عليه رسول اللّه و قال: اللهمّ سلّط عليه كلبا من كلابك، فخرج إلى الشام،
فنزل في بعض الطريق، و ألقى اللّه عليه الرعب، فقال لأصحابه ليلا: نيّموني بينكم،
ففعلوا، فجاء أسد فافترسه من بين الناس، ففي ذلك يقول حسّان بن ثابت:
[1] لعلّه عتيبة كما ذكرت بعض المصادر، لأنّ عتبة
و أخوه معتب أسلما في عهد النبي صلّى اللّه عليه و آله. انظر الاصابة: 2/ 455 رقم
5413 و ج 3/ 443 رقم 8120.
[2] كذا في ديوان حسّان و غيره، و في الأصل: بني
الأصفر.
و بني الأصفر تطلق على الروم لأنّ
أباهم الأوّل كان أصفر اللون. انظر« لسان العرب: 4/ 465- صفر-».