responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 35

قد كان هذا لكم عبرة

للسيّد المتبوع و التّابع‌[1]

و بعد:

فيقول العبد الفقير، الذليل الحقير، المعترف بذنبه، المنيب إلى ربّه، الذي لم يكتب له الكرام الكاتبون عملا صالحا، و لم تشهد له الملائكة المقرّبون يقينا ناصحا، إلّا ما يتقرّب به في كلّ آن من توحيد مالكه و ربّه، و الانابة إليه بقالبه و قلبه، و جعل ذكره أنيس خلوته، و تلاوة كتابه جليس وحدته، بالتوسّل إليه بأوليائه الطاهرين من أهل بيت نبيّه، المتوكّل عليه بمجاورة الأكرمين من ذرّيّة وليّه، و تشريف المنابر بذكر مناقبهم، و تزيين المحاضر بنشر مراتبهم، و إيضاح الدليل على سلوك سبيلهم، و شفاء الغليل بتشريفهم و تفضيلهم، و قمع رءوس من عاداهم بمقامع نظمه و نثره، و غيّض نفوس من ناواهم بتواضع خطبه و شعره، محمد بن أبي طالب بن أحمد بن محمد المشهور بن طاهر بن يحيى بن ناصر بن أبي العزّ الحسيني الموسوي الحائري امّا و أبا، الامامي ملّة و مذهبا، الحسيني نسبا و محتدا[2]، الكركي‌[3] منشأ و مولدا:


[1] روي الحديث و الأبيات بتفاوت. انظر:

تفسير القرآن لعبد الرزّاق الصنعاني: 2/ 2/ 250، تفسير الطبري: 27/ 24، تفسير الكشف و البيان للثعلبي: 297( مخطوط)، دلائل النبوّة لأبي نعيم: 454 ح 380 و ص 455 ح 381 و ص 457 ح 383، دلائل النبوّة للبيهقي: 2/ 338، الشفاء للقاضي عياض: 1/ 460، مجمع البيان: 5/ 172، الدرّ المنثور: 6/ 121- 122، ديوان حسّان بن ثابت: 153.

[2] حدا الشي‌ء يحدوه حدوا و احتداه: تبعه.« لسان العرب: 14/ 168- حدا-».

و قد تكون بالذال المعجمة؛ حذا حذوه: فعل فعله، يقال: فلان يحتذي على مثال فلان إذا اقتدى به في أمره، و يقال: حاذيت موضعا إذا صرت بحذائه.« لسان العرب: 14/ 170- حذا-».

[3] الكرك: قلعة حصينة جدّا في طرف الشام، من نواحي البلقاء في جبالها.« مراصد-.- الاطّلاع: 3/ 1159».

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست