responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 33

باليمن و ما افتراه من الكذب، فأرسل إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فيروز الديلمي، و قال: اقتله قتله اللّه، [فقتله‌][1][2].

[نزول سورة النجم‌]

و روت‌[3] العامّة عن جعفر بن محمد عليه السلام أنّها لمّا نزلت سورة


[1] من المناقب.

[2] روي كتابه صلّى اللّه عليه و آله إلى ملك الفرس كسرى بن هرمز بألفاظ متفاوتة، انظر:

مسند أحمد بن حنبل: 1/ 243 و ج 3/ 133، صحيح البخاري: 6/ 10، تاريخ اليعقوبي: 2/ 77، تاريخ الطبري: 2/ 654، مشكل الآثار للطحاوي: 1/ 215، الأموال لأبي عبيد: 23، دلائل النبوّة لأبي نعيم: 2/ 348 ح 241. السنن الكبرى للبيهقي: 9/ 177، تاريخ بغداد: 1/ 132، الشفاء للقاضي عياض: 1/ 460، مناقب ابن شهرآشوب: 1/ 79، الكامل في التاريخ: 2/ 213، البداية و النهاية: 4/ 268 و ص 269، صبح الأعشى: 6/ 363، المواهب اللدنية للقسطلاني: 2/ 139، السيرة الحلبيّة: 3/ 277، بحار الأنوار: 20/ 381 ح 7 و ص 389، جمهرة رسائل العرب:

1/ 40 رقم 4، السيرة النبويّة لأحمد زيني دحلان المطبوع بهامش السيرة الحلبيّة: 3/ 65، أعيان الشيعة: 1/ 244.

[3] في هامش الأصل: و روى العيّاشي بإسناده عن خيثمة( خثيمة) قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: من حدّث عنّا بحديث فنحن سائلوه عنه يوما، فإن صدق علينا فإنّما يصدق على اللّه و على رسوله، و إن كذب علينا فإنّما يكذب على اللّه و على رسوله لأنّا إذا حدّثنا لا نقول: قال فلان و قال فلان، و إنّما نقول: قال اللّه و قال رسوله، ثمّ تلا هذه الآية:

( وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ)[ سورة الزمر: 60]، ثمّ أشار خيثمة إلى اذنيه فقال: صمّتا إن لم أكن سمعته.

قال الراوي‌[ سودة بن كليب‌]: سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الآية، فقال: كلّ إمام انتحل إمامة ليست له من اللّه.

قلت: و إن كان علويّا؟

قال: و إن كان علويّا.

فقلت: و إن كان فاطميّا؟

قال: و إن كان فاطميّا.« مجمع البيان: 4/ 505».

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست