responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 302

و قد صنّف الشافعي كتابا مفردا في الدلالة على اتّباع أهل المدينة لعلي عليه السلام و عبد اللّه.

و قال محمد بن الحسن الفقيه: لو لا عليّ بن أبي طالب عليه السلام ما علمنا حكم أهل البغي.

و لمحمد بن الحسن كتاب يشتمل على ثلاثمائة مسألة في قتال أهل البغي بناء على فعله عليه السلام‌[1].

مسند أبي حنيفة: هشام بن الحكم قال: قال الصادق عليه السلام لأبي حنيفة: من أين أخذت القياس؟

قال: من قول عليّ بن أبي طالب عليه السلام و زيد بن ثابت حين سألهما[2] عمر في الجدّ مع الإخوة، فقال له علي عليه السلام: لو أنّ شجرة انشعب منها غصن، و انشعب‌[3] من الغصن غصنان أيّما أقرب إلى أحد الغصنين، أ صاحبه الّذي يخرج معه أم الشجرة؟

فقال زيد: لو أنّ جدولا انبعث فيه‌[4] ساقية، و انبعث من الساقية ساقيتان، أيّما أقرب، أحد الساقيتين إلى صاحبتهما أم الجدول؟[5]

[أنّ أمير المؤمنين عليّ عليه السلام أعلم أهل المدينة بالفرائض‌]

و منهم الفرضيّون و هو أمهرهم‌[6]. فضائل أحمد[7]: قال عبد اللّه: قال عبد اللّه: إنّ أعلم‌


[1] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 44، عنه البحار: 40/ 159.

[2] في المناقب: شاهدهما.

[3] كذا في المناقب، و في الأصل: و انبعث.

[4] كذا في المناقب، و في الأصل: من.

[5] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 44، عنه البحار: 40/ 159.

[6] في المناقب: أشهرهم.

[7] فضائل الصحابة: 1/ 534 ح 888.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست