و الزبير، و الحسن، و الحسين، و عبد اللّه بن جعفر، و عبّاس
بن عبد المطّلب، و عبد اللّه بن عبّاس، و أبي ذرّ، و سلمان، و عبد الرحمن، و أبي
برزة الأسلمي، و سهل بن حنيف، إلى أن عدّ قريبا من مائة من أكابر الصحابة.
و من النساء قد رواه:
فاطمة الزهراء، و عائشة، و أمّ سلمة، و أمّ هانئ بنت أبي طالب، و فاطمة بنت حمزة.
و الغدير بين مكّة و
المدينة في واد يقال له وادي الأراك، و هو على أربعة أميال من الجحفة عند شجرات
خمس دوحات عظام.
الصادق عليه السلام:
تعطى حقوق الناس بشهادة عدلين[1]، و ما اعطي
عليّ حقّه بشهادة عشرة آلاف نفس [- يعني الغدير-][2][3].
فضائل أحمد بن حنبل و
أحاديث أبي بكر بن مالك و إبانة ابن بطّة و كشف الثعلبي عن البراء، قال: لمّا
أقبلنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في حجّة الوداع كنّا بغدير خمّ، فنادى
صلّى اللّه عليه و آله: [انّ][4] الصلاة
جامعة، فكسح النبي صلّى اللّه عليه و آله بين[5]
شجرتين، و أخذ بيد عليّ، و قال: أ لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟