responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 207

فقال: هذا مولى من أنا مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه.

[قول عمر بن الخطّاب لعليّ عليه السلام: أصبحت مولاي‌]

قال: فلقيه عمر بن الخطّاب، فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي و مولى كلّ مؤمن و مؤمنة.

و روي هذا الحديث من عدّة طرق عن عمر بن الخطّاب.

السمعاني في فضائل الصحابة[1]: قيل لعمر بن الخطّاب: إنّا نراك تصنع بعليّ شيئا لا تصنعه بأحد من أصحاب النبيّ؟!

قال: لأنّه مولاي‌[2].

فقد أجرى اللّه الحقّ على لسانه، و لكن كان باطنه بخلاف ظاهره.

روى معاوية بن عمّار، عن الصادق عليه السلام في خبر قال: لمّا قال النبي: من كنت مولاه فعليّ مولاه، قال العدويّ: لا و اللّه ما أمره بهذا، و ما هو إلّا شي‌ء تقوّله، فأنزل اللّه سبحانه‌ (وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ‌- إلى قوله- عَلَى الْكافِرِينَ)[3] يعني محمدا، و قوله: (وَ إِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ)[4]


[1] زاد في المناقب: بإسناده عن سالم بن أبي الجعد.

[2] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 35- 36، عنه البحار: 37/ 159، و عوالم العلوم. 15/ 3/ 202 ح 270 و ص 207 ح 284« حديث الغدير».

انظر: مسند أحمد بن حنبل: 1/ 84 و 119 و 152، و ج 4/ 281 و 370 و 372، و ج 5/ 361 و 366 و 370 و 419، فضائل الصحابة لأحمد: 2/ 563 ح 947 و ص 569 ح 959 و ص 598 ح 1021 و ص 610 ح 1042 و ص 613 ح 1048 و ص 682 ح 1167 و ص 705 ح 1206.

و انظر: كشف المهمّ: 99 ح 1 و ص 103 ح 11 و ص 107 ح 21 و ص 128 ح 53 و ص 129 ح 55، عوالم العلوم المذكور: 60 ح 29 و ص 102 ح 118 و ص 103 ح 120 و ص 202 ح 270 و ص 205 ح 278 و ص 207 ح 284.

[3] سورة الحاقّة: 41- 50.

[4] سورة الحاقّة: 51.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست