فقد أجرى اللّه الحقّ
على لسانه، و لكن كان باطنه بخلاف ظاهره.
روى معاوية بن عمّار، عن
الصادق عليه السلام في خبر قال: لمّا قال النبي: من كنت مولاه فعليّ مولاه، قال
العدويّ: لا و اللّه ما أمره بهذا، و ما هو إلّا شيء تقوّله، فأنزل اللّه سبحانه (وَ لَوْ
تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ- إلى قوله- عَلَى الْكافِرِينَ)[3] يعني محمدا، و
قوله: (وَ إِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ)[4]
[2] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 35- 36، عنه البحار:
37/ 159، و عوالم العلوم. 15/ 3/ 202 ح 270 و ص 207 ح 284« حديث الغدير».
انظر: مسند أحمد بن حنبل: 1/ 84 و
119 و 152، و ج 4/ 281 و 370 و 372، و ج 5/ 361 و 366 و 370 و 419، فضائل الصحابة
لأحمد: 2/ 563 ح 947 و ص 569 ح 959 و ص 598 ح 1021 و ص 610 ح 1042 و ص 613 ح 1048
و ص 682 ح 1167 و ص 705 ح 1206.
و انظر: كشف المهمّ: 99 ح 1 و ص
103 ح 11 و ص 107 ح 21 و ص 128 ح 53 و ص 129 ح 55، عوالم العلوم المذكور: 60 ح 29
و ص 102 ح 118 و ص 103 ح 120 و ص 202 ح 270 و ص 205 ح 278 و ص 207 ح 284.