responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 205

هذه الآية خمس إشارات‌[1]: إكمال الدين، و إتمام النعمة، و رضا الرحمن، و إهانة الشيطان، و يأس الجاحدين.

و في الحديث أنّ الغدير عيد المؤمنين، و عيد اللّه الأكبر.

و عن ابن عبّاس قال: اجتمعت في ذلك اليوم- الّذي نصب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله [فيه‌][2] عليّا- خمسة أعياد: الجمعة و الغدير و عيد اليهود و النصارى و المجوس، و لم يجتمع قبل ذلك قطّ.

و العلماء مطبقون على قبول هذا الخبر، و إنّما وقع الخلاف في تأويله.

ذكره محمد بن إسحاق، و أحمد البلاذري، و مسلم بن الحجّاج، و أبو إسحاق الثعلبي، و أحمد بن حنبل من أربعين طريقا[3].

[رواة حديث الغدير]

و ذكر عن الصاحب كافي الكفاة رحمه اللّه أنّه قال: روى لنا قصّة غدير خم القاضي أبو بكر الجعابي عن أبي بكر، و عمر، و عثمان، و عليّ، و طلحة،


[1] في المناقب: بشارات.

[2] أثبتناه لضرورة السياق.

[3] في المناقب: و مسلم بن الحجّاج، و أبو نعيم الاصفهاني، و أبو الحسن الدارقطني، و أبو بكر بن مردويه، و ابن شاهين، و أبو بكر الباقلاني، و أبو المعالي الجويني، و أبو إسحاق الثعلبي، و أبو سعيد الخرگوشي، و أبو المظفّر السمعاني، و أبو بكر بن شيبة، و عليّ بن الجعد، و شعبة، و الأعمش، و ابن عبّاس، و ابن الثلاج، و الشعبي، و الزهري، و الأقليشي، و ابن البيع، و ابن ماجة، و ابن عبد ربّه، و الألكاني، و أبو يعلى الموصلي من عدّة طرق، و أحمد بن حنبل من أربعين طريقا، و ابن بطّة من ثلاث و عشرين طريقا، و ابن جرير الطبري من نيّف و سبعين طريقا في كتاب الولاية، و أبو العبّاس بن عقدة من مائة و خمس طرق، و أبو بكر الجعابي من مائة و خمس و عشرين طريقا.

و قد صنّف عليّ بن بلال المهلّبي كتاب الغدير، و أحمد بن محمد بن سعيد كتاب من روى غدير خمّ، و مسعود السجزي كتابا فيه رواه هذا الخبر و طرقه، و استخرج منصور اللائي الرازي في كتابه أسماء رواته على حروف المعجم.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست