responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام علي (عليه السلام) سيرة وتأريخ المؤلف : الموسوي، اسلام    الجزء : 1  صفحة : 122

الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَال ) [١] نزلت في الإمام عليٍّ عليه‌السلام. حتى أنَّ ابن مسعود كان يقرأ الآية : ( وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَال ) بعليٍّ بن أبي طالب [٢].

٨ ـ ليس أفضل من إيمان عليٍّ عليه‌السلام وجهاده في سبيل الله :

والآية الكريمة تشهد بجهاد عليٍّ وبطولاته : ( أجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ لأيَسْتَوُونَ عِندَ اللهِ وَاللهُ لأيَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدَوا فِي سَبِيلِ اللهِ بِأمْوَالِهِمْ وَأنفُسِهِمْ أعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللهِ وَأُولئِكَ هُمُ الْفَائِزُون ) [٣] ، عند تفاخر « العبَّاس وطلحة » بالسقاية وسدانة الكعبة [٤].

ثانياً : في الحديث الشريف : ١ ـ أوَّلهم إسلاماً :

ومَنْ أصدق من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذ قال لعليٍّ : « أنت أوَّل مَنْ آمن بي ، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة ، وأنت الصدِّيق الأكبر ، وأنت الفاروق تفرِّق بين الحقِّ والباطل ، وأنت يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الكافرين » [٥].


[١] سورة الأحزاب : ٢٥.

[٢] أنظر : دلائل الصدق ٢ : ١٧٤ ، ما نزل من القرآن في عليٍّ / أبو نعيم : ١٧٢ ، تحقيق المحمودي.

[٣] سورة التوبة : ١٩ ـ ٢٠.

[٤] أنظر أصحاب التفاسير المعتمدة كالطبري والبغوي والقرطبي وابن الجوزي والرازي والخازن ، عند تفسير الآيات من سورة التوبة.

[٥] إرشاد المفيد ١ : ٣١ ـ ٣٢ ، إعلام الورى ١ : ٣٦٠ ـ ٣٦١ ، مناقب ابن شهرآشوب ٢ : ٦ ، أنساب الأشراف ٢ : ١١٨/٧٤ ، وكذا نقله المجلسي في البحار ٣٨ : ٢٢٧/٣٣.

اسم الکتاب : الإمام علي (عليه السلام) سيرة وتأريخ المؤلف : الموسوي، اسلام    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست