اسم الکتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال المؤلف : الأسترآبادي، محمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 307
و عدم توثيقه إيّاه في موضع من
تلك المواضع أصلا مضافا إلى تصريحه بأنّه واقفي مكرّرا في غاية الظهور في عدم ثبوت
وثاقته عنده، سيّما بعد ملاحظة رويّته، و توثيقه في فهرسته- من دون إشارة إلى
وقفه- ظاهره عدم كونه واقفيّا عنده، و كذا الحال بالنسبة إلى كلام الفضل، و دفع
التعارض يستدعي ارتكاب عناية سيّما بالنسبة إلى كلام الفضل.
و
الأظهر عدم كونه واقفيّا لظاهر ست و جش و كلام الفضل، و كونه من أصحاب الرضا و
الجواد عليهما السّلام و روايته عنهما[1].
و
صرّح بعض المحقّقين: بأنّ الواقفة ما كانوا يروون عن الرضا عليه السّلام و من بعده
عليهم السّلام، نعم الفطحيّة كانوا يروون عنهم عليهم السّلام.
و
سيجيء في ترجمة أحمد بن الحسن بن إسماعيل عن جش ما يشير إلى توقّفه في الوقف بسبب
روايته عن الرضا عليه السّلام[2].
و
عن جدّي رحمه اللّه: أنّ روايته عن الرضا عليه السّلام تدلّ على رجوعه[3].
و
لعلّ في ضا أيضا إيماء إلى ما ذكرنا بل و في كلام سعد أيضا على ما نقله صه،
فتأمّل.
و
ممّا يؤيّد عدم وقفه تصحيح المعتبر حديث وضع عائشة القمقمة في الشمس، مع أنّه في
سنده[4].
و
سيجيء عن العلّامة في ترجمة عيسى بن أبي منصور عدّ حديثه