هذا
و لعلّ نسبة الوقف إليه في جخ من كلام سعد أو نصر بن الصبّاح، و كلام سعد مع أنّه
غير صريح بل و لا ظاهر أيضا- قد أشرنا إلى ما فيه- و كلام نصر مع أنّه غير حجّة
عند مثل الشهيد رحمه اللّه كيف يقاوم جميع ما ذكرنا، سيّما بعد ملاحظة التدافع[2]
بينه و بين كلام سعد، و ملاحظة ما أشرنا إليه من أنّ الواقفي[3]
لا يروي عن الرضا عليه السّلام و من بعده عليهم السّلام.
و
بالجملة: بعد ملاحظة ما في ضا و كلام نصر لا يبقى وثوق بعدم كون نسبة الوقف من جخ
من جهتهما، و قد عرفت ما فيهما، و ضرورية الجمع و لو بالتوجيه و التأويل البعيد
على تقدير التسليم فإنّما هي مع المقاومة، فتأمّل.
و
مرّ في الفائدة الثانية ما ينبغي أن يلاحظ.
و
سيظهر من ترجمة عيسى اعتماد كش و حمدويه و الفضل و ابن أبي عمير على روايته[4]،
مع أنّ ابن أبي عمير قد أكثر من الرواية عنه غاية الإكثار[5]،
فتأمّل.
و
ربما يظهر من الشهيد في تلك الترجمة التوقّف في موثّقيته، فليتأمّل.
و
بالجملة: الأقرب عندي كونه من الثقات، و اللّه يعلم.