[١] كما نص عليه في الجواهر , معللا له : بأنه كتعمد الابطال. وهو بالنسبة إلى الأول ظاهر , بناء على أن قصد المفطر مفطر. أما بالنسبة إلى الثاني فمحل تأمل , لأن مجرد الاعتياد غير كاف في منافاة ذلك لقصد الصوم. نعم لو أنزل بطل صومه , كما تقدم في المسألة الثامنة عشرة.
[٢] بلا خلاف أجده , كما في الجواهر. وفي موثق سماعة : « عن الكحل للصائم. فقال (ع) : إذا كان كحلا ليس فيه مسك وليس له طعم في الحلق فلا بأس به » [١] وفي صحيح ابن مسلم : « عن المرأة تكتحل وهي صائمة؟ فقال (ع) : إذا لم يكن كحلا تجد له طعماً في حلقها فلا بأس » [٢] وخبر الحسين بن علوان : « كان لا يرى بأساً بالكحل للصائم إذا لم يجد طعمه » [٣] المحمول على الكراهة إجماعاً , ادعاه غير واحد صريحاً وظاهراً. وللنصوص المطلقة في الجواز المعلل بعضها : بأنه ليس بطعام ولا شراب [٤]. وفي بعضها : إنه ليس بطعام يؤكل [٥] وخصوصاً : ما دل على نفي البأس بالاكتحال بما فيه المسك [٦]
[١] الوسائل باب : ٢٥ من أبواب ما يمسك عنه الصائم حديث : ٢.
[٢] الوسائل باب : ٢٥ من أبواب ما يمسك عنه الصائم حديث : ٥.
[٣] الوسائل باب : ٢٥ من أبواب ما يمسك عنه الصائم حديث : ١٢.
[٤] الوسائل باب : ٢٥ من أبواب ما يمسك عنه الصائم حديث : ١.
[٥] الوسائل باب : ٢٥ من أبواب ما يمسك عنه الصائم حديث : ٦.
[٦] الوسائل باب : ٢٥ من أبواب ما يمسك عنه الصائم حديث : ١١.
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 8 صفحة : 332