responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 8  صفحة : 272

ونحوه المروي عن المجالس بزيادة « وأبغض أهل الأسواق أوّلهم دخولاً إليها وآخرهم خروجاً منها » [1].

ولا فرق في ذلك بين التاجر وغيره ، ولا بين أهل السوق عادةً وغيرهم.

( ومبايعة الأدنين ) قيل : وهم الذين يحاسبون على الشي‌ء الدون ، أو من لا يسرّه الإحسان ولا تسوؤه الإساءة ، أو من لا يبالي بما قال ولا ما قيل له [2]. وفي الفقيه نسب التفاسير الثلاثة إلى الأخبار [3] ، ولكن في تفسير السفلة.

( وذوي العاهات ) والنقص في أبدانهم ، كالجنون والجذام والبرص والعمى والعرج.

( والأكراد ) وهم معروفون.

ولا خلاف في الكراهة في شي‌ء من الثلاثة ، والنصوص بها مستفيضة ، ففي عدّة منها : « لا تخالطوا ولا تعاملوا إلاّ من نشأ في الخير » [4].

وفي رواية : « إيّاكم ومخالطة السفلة ، فإنّ السفلة لا يؤول إلى خير » [5].

وفي عدّة منها أيضاً : « لا تعامل ذا عاهة فإنّهم أظلم شي‌ء » [6].


[1] مجالس الشيخ : 144 ، الوسائل 17 : 469 أبواب آداب التجارة ب 60 ح 2.

[2] المسالك 1 : 176.

[3] الفقيه 3 : 100 ، ليس فيه التفسير الأوّل.

[4] الفقيه 3 : 100 / 388 ، علل الشرائع : 526 / 2 ، الوسائل 17 : 414 أبواب آداب التجارة ب 21 ح 4 ، 6.

[5] الفقيه 3 : 100 / 392 ، علل الشرائع : 527 / 1 ، الوسائل 17 : 417 أبواب آداب التجارة ب 24 ح 2.

[6] الوسائل 17 : 415 أبواب آداب التجارة ب 22.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 8  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست