responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 8  صفحة : 271

أُحسن إليك ، فيجعل إحسانه الموعود به ترك الربح عليه.

ففي الخبر : « إذا قال الرجل للرجل : هلمّ أُحسن بيعك ، يحرم عليه الربح » [1].

والجواب عن الحرمة بعين ما مرّ في الرواية السابقة.

( والسوم ) وهو الاشتغال بالتجارة ( ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ) لنهي النبي 6 عن كما في الخبرين [2] ، مع أنّه وقت دعاء ومسألة من الله سبحانه لا وقت تجارة ، وفي الخبر : « إنّ الدعاء فيه أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد » [3].

( ودخول السوق أوّلاً ) والخروج آخراً ، بل يبادر إلى قضاء حاجته ويخرج منه سريعاً ؛ لأنّه مأوى الشياطين ، كما أنّ المسجد مأوى الملائكة فيكون على العكس ، ففي مرسل الفقيه : « شرّ بقاع الأرض الأسواق ، وهي ميدان إبليس ، يغدو برايته ، ويضع كرسيّه ، ويبثّ ذريّته ، فبين مطفّف في قفيز ، أو طايش في ميزان ، أو سارق في ذرع ، أو كاذب في سلعة ، فيقول : عليكم برجل مات أبوه وأبوكم حي فلا يزال مع ذلك أوّل داخل وآخر خارج ، وخير البقاع المساجد ، وأحبّ أهلهم إلى الله تعالى أوّلهم دخولاً وآخرهم خروجاً منها » [4].


[1] الكافي 5 : 152 / 9 ، الفقيه 3 : 173 / 774 ، التهذيب 7 : 7 / 21 ، الوسائل 17 : 395 أبواب التجارة ب 9 ح 1.

[2] الأوّل : الكافي 5 : 152 / 12 ، الفقيه 3 : 122 / 529 ، التهذيب 7 : 8 / 28 ، الوسائل 17 : 399 أبواب آداب التجارة ب 12 ح 2. الثاني : انظر سنن ابن ماجه 2 : 744 / 2206.

[3] الخصال : 616 ، الوسائل 6 : 461 أبواب التعقيب ب 18 ح 10.

[4] الفقيه 3 : 124 / 539 ، الوسائل 17 : 468 أبواب آداب التجارة ب 60 ح 1.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 8  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست