responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 8  صفحة : 24

وفي الخاصّي الصادقي 7 « بعث الله تعالى محمداً بخمسة أسياف ، ثلاثة منها شاهرة لا تغمد إلاّ أن ( تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها ) » إلى أن قال : « وسيف منها مكفوف ، وسيف منها مغمود سلّه إلى غيرنا وحكمه إلينا » إلى أن قال : « وأما السيف المكفوف على أهل البغي والتأويل ، قال الله تعالى » وذكر الآية ، ثم قال : « فلمّا نزلت قال رسول الله 6 : إنّ منكم من يقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل ، فسئل 7 من هو؟ قال : هو خاصف النعل يعني أمير المؤمنين 7.

فقال عمار بن ياسر : قاتلت بهذه الراية مع رسول الله 6 ثلاثاً ، وهذه الرابعة ، والله لو ضربونا حتّى يبلغونا السعفات من هَجَر لعلمنا أنّا على الحق وأنّهم على الباطل.

وكانت السيرة من أمير المؤمنين 7 ما كان من رسول الله 6 إلى أهل مكّة يوم فتح مكّة ، فإنّه لم يَسْبِ لهم ذرّية وقال : من أغلق بابه وألقى سلاحه أو دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، وكذلك قال أمير المؤمنين 7 فيهم : لا تسبوا لهم ذريّةً ، ولا تتمّوا على جريح ، ولا تتبعوا مدبراً ، ومن أغلق بابه وألقى سلاحه فهو آمن » [1].

وفي آخر : « القتال قتالان ، قتال الفئة الكافرة حتى يسلموا ، وقتال الفئة الباغية حتى يفيئوا » [2].

وفي ثالث : « ذكرت الحرورية عند علي 7 ، قال : إن خرجوا على إمام عادل أو جماعة فقاتلوهم ، وإن خرجوا على إمام جائر فلا تقاتلوهم ،


[1] الكافي 5 : 10 / 2 ، التهذيب 6 : 136 / 230 ، الخصال : 274 / 18 ، الوسائل 15 : 25 أبواب جهاد العدو ب 5 ح 2.

[2] الخصال : 60 / 83 ، الوسائل 15 : 28 أبواب جهاد العدو ب 5 ح 5.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 8  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست