ولا يملك ما
يترتّب عليه من الكسب ، بل هو سحت وإن وقع من غير المكلّف ، فيجب ردّه على مالكه ،
ففي الخبر : كان ينهى عن الجوز يجيء به الصبيان من القمار أن يؤكل ، وقال : « هو
سحت » [2].
وفي آخر : الصبيان
يلعبون بالجوز والبيض ويقامرون فقال : « لا تأكل منه فإنّه حرام » [3].
بل يستفاد من بعض
الأخبار الاجتناب بعد الأكل بالتقيّؤ [4] ومن آخر منها الحضور في المجالس التي يلعب فيها بها والنظر
إليها ، وهو مستفيض. منها : « من جلس على اللعب بها فقد تبوّأ مقعده من النار » [5].
ومنها : « المطّلع
في الشطرنج كالمطّلع في النار » [6].
وفي آخر : «
المقلّب لها كالمقلّب لحم الخنزير » [7].
وفي ثالث : « مالك
ولمجلس لا ينظر الله تعالى إلى أهله » [8].
إلاّ أنّ في إثبات
التحريم بذلك إشكالاً إلاّ أن يكون إجماعاً.