اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 8 صفحة : 151
( الخامس : الأعمال المحرّمة ) في نفسها.
( كعمل الصور المجسمة ) ذوات الأرواح ، إجماعاً في الظاهر ، وصرّح به بعض الأجلّة [1] ؛ وهو الحجة.
مضافاً إلى مفهوم
الرضوي والمروي عن تحف العقول ورسالة المحكم والمتشابه للمرتضى ، وفيهما : « وأمّا
تفسير الصناعات فكل ما يتعلّم العباد أو يعلّمون غيرهم من أصناف الصناعات ، مثل
الكتابة والحساب » إلى أن قال : « وصنعه صنوف التصاوير ما لم يكن فيه مثال
الروحاني ، فحلال تعلّمه وتعليمه » [2].
والمرسل كالصحيح
على الصحيح : « من مثّل مثالاً كلّف يوم القيامة أن ينفخ فيه الروح » [3].
والحسن كالموثق بأبان المجمع على تصحيح ما يصحّ عنه : «
ثلاثة يعذّبون يوم القيامة » وعدّ منهم : « رجلاً صوّر تماثيل يكلّف أن ينفخ فيها
وليس بنافخ » [4].
ونحوهما المروي في
الفقيه في حديث المناهي [5] ، والمروي عن ابن
[1] جامع المقاصد
4 : 23 ، مجمع الفائدة والبرهان 8 : 54.
[2] فقه الرضا 7 : 301 ، المستدرك 13 : 65 أبواب ما يكتسب به ب 2 ح 1 ، تحف العقول : 249 ،
المحكم والمتشابه : 47 ، الوسائل 17 : 83 أبواب ما يكتسب به ب 2 ح 1.