اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 7 صفحة : 237
وهو الأظهر ؛
للأصل ، وإطلاق الكتاب والسنّة على ما مرّ ، والإجماع المحكي ، وظاهر الصحيح :
القارن يحصر وقد قال : وأشترط فحلّني حيث حبستني ، قال : « يبعث بهديه » قلت : هل
يتمتع من قابل؟ قال : « لا ، ولكن يدخل في مثل ما خرج منه » [1].
ونحوه الخبر [2] ، وضعف سنده بسهل
سهل ، ومع ذلك منجبر بالعمل والموافقة لما مرّ.
فليحمل الرضوي على
الاستحباب ، مضافاً إلى قصوره في نفسه.
ولكن العمل به
أحوط ، سيّما مع إمكان التأمل في أكثر أدلة الأكثر بمعارضة الأصل استصحاب بقاء حكم
الإحرام ، وهو أخصّكما مرّ فليقدم ؛ وعدم وضوح نقل الإجماع سيّما من الحلّي ؛
وقصور دلالة الصحيح وغيره عن التصريح بسقوط هدي التحلل ، وعلى تقديره فلعلّه لما
فيهما من الاشتراط ، أي قوله : فحلّني من حيث حبستني ، بناءً على المختار من أن
فائدته سقوطه كما مرّ.
ونحوهما في قصور
الدلالة ما قيل [3] من الصحيح : « خرج الحسين 7 معتمراً وقد ساق بدنة حتى انتهى إلى السقيا ، فبَرْسمَ [4] فحلق شعر رأسه
ونحرها ، ثم أقبل فجاء فضرب الباب » [5] لعدم وضوح ظهوره في