( ومن المكروهات : المجاورة بمكة ) بلا خلاف وإن اختلفت العبارات بالإطلاق كما هنا وفي الشرائع
والمنتهى وغيرها من عبائر كثير [2] ، وفي الدروس وغيره [3] : إنه المشهور ، وجعله المدارك هو المعروف بين الأصحاب [4] ، مشعراً
بالإجماع.
أو التقييد بسنة
كاملة ، سواء وثق من نفسه بعدم المحذورات الآتية أم لا ، كما في الجامع وغيره [5].
أو التقييد بما
إذا وثق من نفسه عدمها مطلقاً كما في الدروس [6].
ومنشأ الاختلافات
اختلاف الأنظار في الجمع بين الأخبار المختلفة.
فممّا يدل على المشهور
النصوص المستفيضة ، وفيها التعليل بأنّ كلّ ظلم فيه إلحاد [8] ، وفي المقام خوف
ظلم منه وممن معه كما في الصحاح ، وفي جملة منها فلذلك كان الفقهاء يكرهون سكنى
مكة كما في أحدها [9] ،