responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 7  صفحة : 178

واستحباب نزوله والصلاة فيه مجمع عليه كما في كلام جماعة [1] ؛ للصحاح والموثقات :

ففي الصحيح : « إذا انصرفت من مكة إلى المدينة فانتهيت إلى ذي الحليفة وأنت راجع من مكة فائت مكة فائت معرَّس النبي 6 ، فإن كنت في وقت صلاة مكتوبة أو نافلة فصلِّ فيه ، وإن كان في غير وقت صلاة فانزل فيه قليلاً ، فإن رسول الله 6 قد كان يعرّس فيه ويصلّي فيه » [2].

وفيه : « التعريس هو أن تصلّي فيه وتضطجع ، ليلاً مرَّ به أو نهاراً » [3].

ويستفاد منه أنه لا فرق في استحباب التعريس والنزول به بين أن يحصل المرور به ليلاً أو نهاراً ، وبه صرّح جماعة [4].

وأظهر منه الموثق : إن مررت به ليلاً أو نهاراً فعرّس فيه؟ وإنما التعريس في الليل؟ فقال : « نعم إن مررت به ليلاً أو نهاراً فعرِّس فيه ، فإنّ رسول الله 6 كان يفعل ذلك » [5].

وقوله : إنما التعريس في الليل ، إشارة إلى معناه اللغوي ، أو ما فعله النبي 6. وهو كذلك ، كما يظهر من المحكي عن القاموس والجوهري.

ففي الأول : أعرس القوم نزلوا في آخر الليل للاستراحة ، كعرّسوا ،


[1] منهم : صاحب المدارك 8 : 273 ، والسبزواري في الذخيرة : 695 ، وصاحب الحدائق 17 : 406.

[2] الفقيه 2 : 335 / 1559 ، الوسائل 14 : 370 أبواب المزار وما يناسبه ب 19 ح 1.

[3] الفقيه 2 : 336 / 1561 ، الوسائل 14 : 370 أبواب المزار وما يناسبه ب 19 ح 2.

[4] منهم : صاحب المدارك 8 : 274 ، والسبزواري في الذخيرة : 695 ، وصاحب الحدائق 17 : 406.

[5] التهذيب 6 : 16 / 37 ، الوسائل 14 : 371 أبواب المزار وما يناسبه ب 19 ح 4.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 7  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست