اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 7 صفحة : 176
كل شوط ، فلمّا
كان الشوط السابع التزم البيت في دبر الكعبة قريباً من الركن اليماني وفوق الحجر
المستطيل ، وكشف الثوب عن بطنه ، ثم أتى الحجر فقبّله ومسحه ، وخرج إلى المقام
فصلّى خلفه ، ثم مضى ولم يعد إلى البيت ، وكان وقوفه على الملتزم بقدر ما طاف بعض
أصحابنا سبعة أشواط وبعضهم ثمانية [1][2]. وفيه : رأيت أبا الحسن 7 ودّع البيت فلمّا أراد أن يخرج من باب المسجد خرّ ساجداً ،
ثم قام فاستقبل القبلة فقال : « اللهم إني أنقلب على [ أن ] لا إله إلاّ الله » [3].
وفيه : سمعت أبا
عبد الله 7 وهو خارج من الكعبة وهو يقول : « الله أكبر » حتى قالها ثلاثاً ، ثم قال : «
اللهم لا تجهد بلاءنا ، ربّنا ولا تشمت بنا أعداءنا ، فإنك أنت الضارّ النافع » [4].
وفيه : « ينبغي
للحاج إذا قضى مناسكه وأراد أن يخرج أن يبتاع بدرهم تمراً يتصدّق به ، فيكون كفارة
لما لعلّه دخل عليه [ في حجّه ] من حكّ أو قمّلة سقطت أو نحو ذلك » [5].
[1] الكافي 4 :
532 / 3 ، الوسائل 14 : 289 أبواب العود إلى منى ب 18 ح 3 ، وما بين المعقوفين
أضفناه من المصدر.
[2] في « ك »
زيادة : وفي الخبر : تأتي المستجار بين الحجر والباب فتودّعه ، ثم تخرج فتشرب من
زمزم ، ثم تمضي ، فقلت : أصبّ على رأسي؟ فقال : لا تقرب [ الصبّ ]. الكافي 4 : 532
/ 4 ، الوسائل 14 : 290 أبواب العود إلى منى ب 18 ح 5.